أُحِـبُّــــــكَ رَمْـــــزًا \ أُحِـبَّـكَ حُـبًـا يَـفـوقُ الـخَـيالْ وَنِـسْيَانُ حُـبِّكَ قَـطعاً مُـحَالْ أُحِــبُـكَ مَـهْـمَا يَـمُـرُّ الـزَّمَـانُ وَحُـبُّـكَ عِـنْـدَيَ عــزُّ الـمَـنالْ لـمـاذا تـسنُّ سـيوفَ الـبعادِ تـعالَ لـنحيا ونَنسى المُحالْ فـلَـيلُ الـغِـيابِ عَـلَيَّ طَـويلٌ وقَـلبي لَـوَاني وَعَادَ السُّؤالْ عَــلامَ تُـعـانينَ فَـرطَ اكْـتِئابٍ هُـمومُ الـحَياة عَـليكِ ثِقالْ.؟ أُهَــيـئُ رَدّي ونَـبـضي يَـزيـدُ وَنــارُ حَـنيني تَـزيدُ اشـتِعالْ أُحِـبُّـكَ رَمْــزًا وَعُـنْـوَانَ عُـمْـرٍ وأرْجُــو لِـقـاءً يُـطِيلُ الـوِصالْ أُحِـبُّكَ رَغْـمَ عَـذَابِ الـسّنِينِ وَشَوْقِي يُضَاهِي عُلُوَّ الجِبَالْ وَأَقْـسِـمُ أنَّــكَ نَـبـضُ الـحَيَاةِ فَـأَنْتَ لِـقلبي جَـميعُ الرِّجَالْ بِـقُرْبِكَ يَـخَضَّرُ رَوْضَي ويَزهو وَمِنْ شَهْدِ قُرْبِكَ يَحلو الدّلالْ فَأنتَ سَميري بليلي الطَّويلِ وحُصني المَنيعُ ورَمزُ الجَمالْ وَأنـــتَ لِـدَرْبِـيٍ ضِـيَـاءٌ وَنُــورٌ وَبَــدْرٌ بِـلَـيلي بِــدَوْرِ اِكْـتِمَالْ أُقَـبِّـلُ أَرْضَـكَ فِـي كُـلِّ حِـينٍ وَحَــرُّ دُمـوعي يَـفِتُّ الـرِّمَالْ \ الـمتـقـــارب 8\7\2018 عواطف عبداللطيف