1/ دخلت ليلى الأخيلية على الحجاج يوما فأنشدته : فنعم فتى الدنيا لئن كان فاجرا = وفوق الفتى ان كان ليس بفاجر فتى هو أحيا من فتاة حيية = وأشجع من ليث بخفان خادر فقال أحد الجالسين : والله أيها الأمير ما كان في توبة ما تقول ليلى فقالت ليلى : والله أيها الأمير لو رأى توبة هذا لتمنى أن لا تبقى في داره بكر الا حملت منه 2/ دخلت ليلى الأخيلية على الجاج وأنشدته : أحجاج ان الله أعطاك غاية = يقصر عنها من أراد مداها أحجاج لا يفلل سلاحك انما الـ= منايا بكف الله حيث يراها فقال الحجاج لمن عنده : أتدرون من هذه ؟ قالوا ما نعرفها ولكنا ما رأينا قط امرأة أطلق لسانا منها ولا أجمل وجها ولا أحسن لفظا ، فمن هي أصلح الله الأمير ؟ فقال : هذه ليلى الأخيلية صاحبة توبة بن الحمير العقيلي 3/ قدمت ليلى الأخيلية على الحجاج فأنشدته : اذا ورد الحجاج أرضا مريضة = تتبع أقصى دائها فشفاها شفاها من الداء العضال الذي بها = غلام اذا هز القناة ثناها قال لها : اجعليني هماما ولا تجعليني غلاما