آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-17-2018, 09:42 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الشنفرى الأزدي القحطاني اليمني.

ا الشنفرى الأزدي القحطاني اليمني.

لم يتفق الرواة على اسم موحد للشنفرى و لقبه، فمنهم من قال إن الشنفرى لقب له لأنه غليظ الشفتين ومعنى كلمة الشنفرى الشفاة الغليظة، وقيل أنّ اسمه هو عمرو براق أوثابت بن أوس بن جابر. وقال بعضهم إن الشنفرى هواسمه الحقيقي، وفي المفضليات للضبي أنه من بني الحرث بن ربيعة بن الأواس بن الحجر بن الأزد بن الغوث إلا أن أكثر الأقوال أنه عمرو بن مالك الأزدي شاعر يمني من جنوب اليمن من قحطان.

كان من كبار فحول الشعراء ومن كبار الصعاليك الشجعان الفتاكين وأحد العدائين الثلاثة الشنفرى و تابط شراً و السليك بن السلكة. وضرب المثل به في العدو، فقيل (أعدى من الشنفرى) وهو ابن أخت تأبط شراً. هؤلاء الثلاثة اشتهروا بالعدو، قيل أن الخيل لا تستطيع أن تلحقهم، ويقال قيست خطوته بعد مقتله فكان الخطوة الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة. كان أسود البشرة فقد ورث السواد من أمه الحبشية. لذلك السبب عـدَّ من أغربة العرب، ويقال أن ابن أخته تأبط شراً هو الذي أشار إليه إلى الصعلكة وروضه عليها وعلى قطع الطرق.

ويرجع تاريخه أنه نشأ في قوم الأزد ولم يحسنوا معاملته فتركهم، وفي بع الروايات أنهُ أُخذ أسيراً فداءً في بني سلامان بن مفرج وهوغلام صغير فنشأ فيهم ولم يدم طويلا بينهم فهرب منهم من سوء معاملتهم له، ولأنه أُخبرأنهم قتلوا أباه ولذلك هجرتهم أمه وعاشت في بني فهم.
وكان يخص أكثر غزواته بني سلامان. وذات يوم رصدوا له بني سلامان كميناً وقتلوه ومثلوا
به ورموه للسباع بعد أن أقسم أن يقتل منهم مائة وتمكن من قتل تسعة وتسعين و كان ممن قتل منهم رجل يقال له حرام بن جابر قتله بمنى حين علم أنه قاتل أبيه ويقال أن أحد بني سلامان عثرعلى جمجمته فرفسها فاصيب بها فمات في الحال وبذلك أكمل الشنفرى المائة وهكذا أبر بقسمه كاملاً بعد موته.

لم يكن الشنفرى من أصحاب المعلقات إلا أنه اشتهر بقصيدته " لامية العرب" ويتقدم على الشعراء الصعاليك بهذه القصيدة لما فيها من الخصائص الفنية والنفسية واللغوية وهي تعتبر من أرقى القصائد في ذلك العصر. ومن أرق غزله وأحسنه تلك القصيدة التائية التي فضَّلها المفضل الضبي في كتابه " المفضليات" و هي أجمل ما قيل شعراً في الأخلاق وعفة المرأة العربية في ذلك العصر. قال الأصمعي هذه التائية العظيمة أحسن ما قيل في خفر النساء وعفتهن، يقول الشنفرى:

تائية الشنفرى:

أَلاَ أُمُّ عَمْروٍ أَجْمَعَتْ فاسْتقَلَّتِ
وما وَدَّعَتْ جِيرانَها إِذْ تَوَلَّتِ

وقد سَبَقَتْنَا أُمُّ عَمْروٍ بأَمرِها
وكانت بأَعْناقِ المَطِيِّ أَظَلَّتِ

بِعَيْنَيَّ ما أَمْستْ فبَاتتْ فأَصبحت
فقَضَّتْ أُمُوراً فاستقَلَّتْ فَولـَّـت

فواكبدا على أُميْمَةَ بَعْدَ ما
طَمِعْتُ، فهَبْها نِعْمةَ العَيْشِ زَلَّتِ

فيَا جارَتِي وأَنتِ غيرُ مُلِيمَة
إِذَا ما مشت، ولاَ بِذَاتِ تَقَلَّتِ

لقد أَعْجَبَتْنِي لا سَقُوط قِناعُها
إِذا ما مَشَتْ، ولا بِذَات تَلفـّتِ

تَبِيتُ بُعيدَ النَّوْمِ تُهْدِي غَبُوقَها
لجـاراَتِـهـا إِذَا الـهَـدِيّةُ قَلَّتِ

تَحُلُّ بِمِنْجَاةٍ مِن اللَّوْمِ بَيْتَها
إذا ما بُيُوتٌ بالمَذَمَّةِ حُلَّتِ

كأَنَّ لهَا في الأَرضِ نِسْياً تَقُصُّهُ
على أَمِّها، وإِنْ تُكَلِّمْكَ تَبْلَتِ

أُميْمةُ لا يُخْزِي نَثَاهَا حَلِيلَها
إِذا ذُكِرَ النِّسْوَانُ عَفَّتْ وجَلَّتِ

إِذا هُوَ أَمْسَى آبَ قُرَّةَ عَيْنِهِ
مآبَ السَّعيدِ لم يَسَلْ أَيْنَ ظَلَّتِ

فَدَقَّتْ وجَلَّتْ واسْبَكَرَّتْ وأُُكْمِلَتْ
فلو جُنَّ إِنسانٌ من الحُسْنِ جُنَّتِ

فَبِتْنا كأَنَّ البَيْتَ حُجِّرَ فَوْقَنَا
بر َيْحانِةٌ رِيحَتْ عِشاءً وطُلَّتِ

بِريْحانَةٍ مِن بَطْنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ
لها أَرَجٌ، ما حَوْلهَا غيرُ مُسْنِتِ

خَرجْنا مِن الوَادِي الَّذِي بيْنَ مِشْعَلٍ
و بَيْنَ الجَبَا هَيْهاتَ أَنشَأْتُ سُرْبَتِي

أُمَشِّي على الأَرضِ التي لن تَضُرَّنِي
لأ نْكِيَ قوماً أَو أَصادِفَ حُمَّتِي

أُمَشِّي على أَيْنِ الغَزَاةِ وبُعْدها
يقربني مِنها رَوَاحِي وغُدْوَتي

تَخافُ علينا العَيْلَ إِنْ هي أَكثرتْ
ونحْنُ جِيَاعٌ، أَيَّ آلٍ تألـّت

وما إِنَّ بها ضِنٌّ بما في وِعَائِها
ولكنَّها مِن خِيفِةِ الجُوعِ أَبْقَتِ

مُصَعْلِكَةٍ لا يَقْصُرُ السِّتْرِ دُونَها
ولاَ تُرْتَجَى للبَيْتِ إِن لم تُبَيِّتِ

لها وفـْـضةٌ فيها ثلاثونَ سَيْحَفاً
إِذا آنَسَتْ أُولَى العَدِيّ أقْشَعَرَّتِ

وتأْتِي العَدِيَّ بارِزاً نِصْفُ سَاقِها
تجولُ كَعَيْرِ العَانَةِ المُتَلَفِّتِ

إِذَا فَزِعُوا طارتْ بأَبيضَ صارِمٍ
ورامَتْ بِما فِي جَفْرِها ثُمَّ سَلَّتِ

حُسامٍ كلَوْنِ المِلْح صافٍ حَديدُهُ
جُزَارٍ كأَقطاعِ الغَدِيرِ المُنَعَّتِ

تَرَاها كأَذْنابِ الحَسِيلِ صَوَادِراً
وقد نَهِلَتْ مِنَ الدِّمَاءِ وعَلَّتِ

وقد أبدع في قصيدته التالية "لامية العرب" وقد نالت إعجاباً كبيراً لدى النقاد والرواة قديماً وحديثاً، وشرحها الزمخشري واعتبرها من أروع القصائد التي قيلت في ذلك العصر، ومنها الأبيات التالية :
لامية العرب:

أَقِيمُوا بَني أُمِّي صُدُورَ مَطِيَّكُمْ

فإنِّي إلى قَوْمٍ سِوَاكُمْ لأَمْيَلُ

فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ واللَّيْلُ مُقْمِرٌ

وَشُدَّتْ لِطِيّاٍت مَطَايَا وَأرْحُلُ

وفي الأَرْضِ مَنْأًى لِلْكَرِيمِ عَنِ الأذَى

وفيها لِمَنْ خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ

لَعَمْرُكَ ما بالأرْضِ ضِيقٌ على امْرِىءٍ

سَرَى رَاغِبا أو رَاهِبا وهو يَعْقِلُ

ولي دُوْنَكُمْ أهْلُون: سِيدٌ عَمَلَّسٌ

وَأرْقَطُ زُهْلُولٌ وَعَرْفَاءُ جَيْأ لُ

هُمُ الأهْلُ لا مُسْتَوْدَعُ السِّرِّ ذائعٌ

لَدَيْهِمْ وَلاَ الجَاني بما جَرَّ يُخْذَلُ

وَكُلٌّ أبيٌّ بَاسِلٌ غَيْرَ أنَّنِي

إذا عَرَضَتْ أُولَى الطَرَائِدِ أبْسَلُ

وإنْ مُدَّتِ الأيْدِي إلى الزادِ لم أكُنْ

بأعْجَلِهِمْ إذْ أجْشَعُ القَوْمِ أعْجَلُ

وما ذَاكَ إلاّ بَسْطَةٌ عَنْ تَفَضُّلٍ

عَلَيْهِمْ وكان الأفْضَلَ المُتَفَضِّلُ

وإنّي كَفَاني فَقْدَ مَنْ ليس جَازِيا

بِحُسْنَى ولا في قُرْبِهِ مُتَعَلَّلُ

ثَلاَثَةُ أصْحَابٍ: فُؤَادٌ مُشَيَّعٌ

وأبْيَضُ إصْلِيتٌ وَصَفْرَاءُ عَيْطَلُ

هَتُوفٌ مِنَ المُلْسِ المُتُونِ تَزِينُها

رَصَائِعُ قد نِيطَتْ إليها وَمِحْمَلُ

إذا زَلَّ عنها السَّهْمُ حَنَّتْ كأنَّها

مُرَزَّأةٌ عَجْلَى تُرِنُّ وَتُعْوِلُ

وَأغْدو خَمِيصَ البَطْن لا يَسْتَفِزُّنِي

إلى الزَّادِ حِرْصٌ أو فُؤادٌ مُوَكَّلُ

وَلَسْتُ بِمِهْيَافٍ يُعَشِّي سَوَامَه

مُجَدَّعَةً سُقْبَانُها وَهْيَ بُهَّلُ

ولا جُبَّإِ أكْهَى مُرِبٍّ بِعِرْسِهِ

يُطَالِعُهَا في شَأْنِهِ كَيْفَ يَفْعَلُ

وَلاَ خَرِقٍ هَيْقٍ كَأَنَّ فؤادَهُ

يظَلُّ به المُكَّاءُ يَعْلُو وَيَسْفُلُ

وقد رثاه تأبط شرا بعد موته بالمرثية التالية:

عَلَى الشَّنْفَرَى سَارِي الْغَمَام فَرَائِـحٌ
غَزِيرُ الكُلَى أَوْ صَيِّبُ الْمَـاءِ بَاكِـرُ

عَلَيْكَ جَدَاءٌ مِثْـلُ يَوْمِـكَ بِالْحَيَـا
وَقَدْ رَعَفَتْ مِنِّي السُّيُـوفُ البَوَاتِـرُ

وَيَوْمُكَ يَـوْمَ الْعَيْكَتَيْـنِ وَعَطْفَـةٌ
عَطَفْتَ وَقَدْ مَسَّ الْقُلُوبَ الْحَنَاجِـرُ

تُجيِلُ سِلاَحَ الْمَوْتِ فِيْهِمْ كَأَنَّهُـمْ
لِشَوْكَتِكَ الحُـدَّى ضَئِيـنٌ نَوَافِـرُ

وَطَعْنَةِ خَلْسٍ قَـدْ طَعَنْـتَ مُرِشَّـةٍ
لها نَفَـذٌ تَضِـلُّ فِيهَـا المَسَابِـرُ

يظَلُّ لَهَـا الآسِـي أَمِيمـاً كَأَنَّـهُ
زِيفٌ هَرَاقَتْ لُبَّهُ الْخَمْـرُ سَاكِـرُ

وإنَّكَ لَوْ لاَقَيْتَنِي بَعْـدَ مَـا تَـرَى
وَهَلْ يُلْقَيَـنْ مَنْ غَيَّبَتْـهُ الْمَقَابِـرُ

لألْفَيْتَنِـي فِي غَـارَةٍ أُدَّعَـى لَهَـا
إلَيْـكَ وَإمَّـا رَاجِعـاً أَنَـا ثَائِـرُ

وإنْ تَكُ مَأْسُوراً وَظِلْـتَ مُخَيِّمـاً
وَأَبْلَيْتَ حَتَّـى مَا يَكِيـدُكَ وَاتِـرُ

وَحَتَّى رَمَاكَ الشَّيْبُ فِي الرَّأْسِ عَانِساً
وَخَيْرُكَ مَبْسُـوطٌ وَزَادُكَ حَاضِـرُ

وَأَجْمَلُ مَوْتِ الْمَرْءِ إِذْ كَـانَ مَيِّتـاً
وَلاَ بُدَّ يَوْماً مَوْتُـهُ وَهْـوَ صَابِـرُ

فَلاَ يَبْعَـدَنَّ الشَّنْفَـرَى وَسِلاَحُـهُ
الحَدِيـدُ وَشَـدُّ خَطْـوِهِ مُتَوَاتِـرُ

إِذَا رَاعَ رَوْعَ الْمَوْتِ رَاعَ وَإنْ حَمَى
حمَى مَعَهُ حُـرٌّ كَرِيـمٌ مُصَابِـرُ







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسجد الأقصى المبارك الوليد دويكات صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 29 10-30-2012 03:17 AM
عودة المسيح سمير عودة شعر التفعيلة 34 08-31-2012 06:26 PM
شاب يغازل زوجة إمام المسجد الوليد دويكات نبع عام 12 12-27-2011 11:48 PM
نونية الإمام القحطاني بصوت القارئ فارس عباد مرمر القاسم نبع عام 0 11-12-2010 11:38 PM
المسيح يذهب من جديد مشتاق عبد الهادي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 8 06-13-2010 06:20 PM


الساعة الآن 07:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::