آخر 10 مشاركات
دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - )           »          انتظار (الكاتـب : - )           »          برق العيد (الكاتـب : - )           »          "أ. غير مسجل". لطفاً ضعوا حروفكم هنا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          قال ..الحياة حلم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات عصام احمد من رفح-فلسطين : عيدكم مبارك ************ كل عام وانتم بخير

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-25-2018, 10:17 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض شلال المحمدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي شمائلُ الجَنوب

أَجَمرةٌ صاحِ بينَ القلبِ والهُدُبِ
أم ذاك طيشُ المدى في حومةِ اللهَبِ
أم سُمرةُ الفجْر في الخَدَّينِ ظاهرةٌ
فما اعتراها نشيجٌ من صَدى العَتبِ
بلا .. تناهى بحبِّ الأرضِ صاحبُها
يمحو بهمَّتِه حمَّالةَ الكرَبِ
تعنو الشمائلُ أشذاءَ الجَنوبِ عسى
يُشمّر العزمُ عن وحي الضَّنى السَّربِ
وَيَرسُمُ الدَّمُ آفاقَ الفِدا فرَحًا
وكم تحبُّ المغاني غارةَ الطرَبِ
قلتُ انهضي بسمةَ الأيَّامِ واحتضِني
ضميرَ أهلِ الهَوى الفيَّاضَ بالحسَبِ
فَرْضٌ على الكونِ أن يُصغي بصائرَهُ
وأن تطوف المعاني صفوةَ الأدبِ
فليس يُدركُ فقهَ المجْد ذو سَرفٍ
تاهتْ أمانيه حولَ الكأسِ والعِنَبِ
يا أهلَّ ودّ الحِمى ، يا زهوَ ساريتي
ما كان من غيرةٍ تشدو بلا نَسَبِ
فكيفَ لو وطنٌ ناداكمُ ولهًا
جِراحُه انفجَرَتْ كالغيثِ في الحِقَبِ
وكيفَ لو مسَّ طرفُ الليلِ ماجدةً
وعينُ فلذتِها تهجو رحى السَّغبِ
بالأمسِ كنَّا لها ... ما راعَنا ألمٌ
فالأمُّ داعيةٌ ، والصَّبرُ زادُ أبي
لكنَّما وأدَ الأغرابُ قافيتي
والرِّيحُ مُصفرَّةٌ تلهو بلا سَبَبِ
والهَجْرُ للعُرْب في التهجير علَّمنا
بأن نؤوبَ إلى الوجدان في النُّوبِ
وأنْ تلوذَ بعينِ الطير مائدتي
حتى ولو أحرَقوا إيقونةَ الرُّطبِ
أجمرةٌ يا ابنَ قلبي ، تيكَ عاطفتي
خُذها حَبيبي بلا منٍّ ولا ريبِ
خُذْ كلَّ صَبري .. فلا والله ما هدأتْ
أنداءُ بالي ، ولا أجفى سَنا شهبي
حتى نزفَّ إلى بغداد عافيةً
دارِ السَّلامِ ، نُحيّي شاعِرَ العَرَبِ
نحكي المودَّاتِ ، نسقي كلَّ متَّثقٍ
وارى المعاناة بين الطين والتُّرَبِ
نعانقُ الصَّفوَ في زوراءِ ذاكرتي
أو في دروبِ أقاحي دوحةِ النُّجُبِ
منها نُناجي الذي الفيحاءُ تغبطُه
وكانَ ما كانَ من سيَّابه العذبِ
أو نَركِنُ الظعنَ في ( الحَبَّوب ) ساحتِه
كبير حاضرةِ الإبداعِ والكتبِ
نزور مهد عليٍّ دون تقدمةٍ
فليس من مَثَلٍ وافاه بالرتبِ
يطيبُ في كربلاء الحُسْنِ منطقنا
وكيف لا وشهيد الحق في القببِ
ويا ربيع الغوالي من شمائلنا
عطر الصبا وغيوث الرِّوحِ يا أربي
هذا القصيد وهذا شطر خاطرتي
أمِن وصال يُماهي جمرة الغضبِ


**(( البسيط – 2018))**







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::