آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > نبع الفنون > نبع الفنون, الصور والكريكتير

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-12-2010, 04:05 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منى كوسا غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الفنانة التشكيلية السورية صريحه شاهين

الفنانة التشكيلية " صريحه شاهين " بين المعطية الإبداعية والمعطية الحرفية ( فنها حضور في كيان الواقع , و نزوع إلى آت متوقع أجمل)


" صريحة شاهين " فنانة تشكيلية سورية تحمل مسؤولية متميزة تتوازى و قيمة أعمالها في المرحلة الفنية المعاصرة , بدأت تنشر أعمالها في صالات عرض متعددة داخل القطر و خارجه ,لحقت بالفن منذالطفولة فتعرفت على الإبداع باكراً , امتلأت ذاتها برائحة ومعزوفة الألوان التي أعلنت بها عن بدايات فجر مشرقمملوء بالدفء والذاكرة الخصبة .
" صريحة "فتاة فنانة تعتبر مخزون كبير شامل من حيث مفاهيماللوحة التعبيرية و الزخرفة و الخط المتميز , تختفي وراء كل ذلك جمالية محلية تعيش اتجاهين شرقي وأوروبي معاً في حساسية الألوان المتعددة و تبدواللغة التصويريةعندها كاملة تتحاشى السقوط في الحرفيات , تمثل نفسها مع كل التقنيات كمحتوى انساني لظروف الإنسان المعاصر حين تدخل في لغة اللوحة و بشكل أوضح لغة التصوير الزيتي عند الانطباعيين أمثال ( مونيه ,سيسلي , بونارد, سيروف ..............) , أي نجد أعمالها تتميز بالمقدرة الكبيرة الحرفية وتطورها الشخصي للتقنية كرؤيا معينة وردود أفعال إنسانية فنية تجاوزت الأشكال ذات الزوايا المحددة للوحة إلى مساقط أخرى و مواد أخرى تحمل مؤثرات بصرية ونفسية لها مبرراتها الفلسفية مرتبطة بالهوية المحلية من حرف و زخارف و تراث تفاجئنا بالرؤيا وتقودنا إلى الحلم , عوالم غير قابلة للترجمة , تسافر العين في امتدادات اللوحة نحو الايماءات التصويرية في العمل الفني و كأنها تحمل تصويرية (فرانزكلاين أو ويليم دي كونيك ......) , تشكل عبقاً آسراً متناغماً بأفكار جديدة تحمل هواجس الهوية الثقافية تعيدالاعتبار للقيم المهنية في اللوحة لتنقلنا من عالم إلى عالم , من العالم المحيط إلى العالم الداخلي من زخرفة الخارج إلى سكينة الذات , من الحركة إلى السكون , علوالشاعرية وقوة البناء بمصدرها العياني , مستخدمة عجائنها الكثيفة تصنع منها تضاريس لطالما ألفناها في الكثير من أعمالها , إضافة إلى دورالألوان لترسب عليها طبقاتها العديدة تاركة لألوان الأكريليك المخفية بالماء أن تترسب إلى كل الأجزاء تكّون أغنيتها بموسيقا خاصة تتفرد بها و هكذا يحل الحدس محل المعاينة تعصر جّل طاقتها في كل لوحة دون كلل , عرفت كيف تتدرب وما هي مناهل عملها وكيف تعمل لأجل الفن حيث بدأت كهاوية طموحة متأثرة بالعديد من الفلسفات تجوهر موهبتها بالعمل المتواصل , تنطلق من ذاتها و تحاور آلاف النفوس و لكن كيف تستلهم من واقعها وتسفحه تحت أقدام المخيلة هذا هو سر الإبداع لديها .
لوحاتها جزء من كيانها لا بل تعتبرها مقدسة , وهل ثمة حب للفن يفوق بكثير آية الجمال التي تطلقها من ذاتها ؟ و ما هو السر الذي جعل الفنانة ترتبط بقران أشبه بأبدي بين اللوحة و الذات وما ينتج عنهما من خصوبة كي تصبغ عالمها بألوان افتتانها تذهب بقدراتها على إدارة مدركة و إرادة قوية على هيئة حب زلزالي في شغاف عالمها تفرزه من لب القلب غلالات شوق , ترسم التجلي المتناسق لمشهدية موسيقية واقعية تشكيلية معاصرة والفنانة هنا بحاجة للرد حول التساؤل عن تواصلها مع تجربتها كنجاح إبداعي سجلته بكل تميز وتفرد ؟
و هل تعتمد على يدوية خبرتها ذات المهارة والدقة و الحرفية العالية للاستمرار في انطلاقها بشكل شفافية و حساسية نحو توجيه اللوحة إلى عوالم من الصفاء و تمثيل النقاء الوجداني لضمير الحياة المحاط بكثير من الأشكال و الصور و الأفكار.
لقد جاء فنها حضور في كيان الواقع , و ونزوع إلى آت متوقع أجمل , موسيقا الوجدان , نشوى الروح و أفقاً لتوق الأماني و شوق إلى واقع مخضر بالحب يلامس إحساس الإنسان و وجدانه و يوقد عنفوانه و يجذب حلمه .
في الفن التشكيلي قدر الفنان أن يكون محلقاً صداحاً في رياض الأماني الإنسانية , سيمفونية يهزج على إيقاعات ألحانها احتفال الزهر و هو سيرة تحكي مجد التاريخ وتلون زهوه , طائر يقف على فرع الزمن مغرداً يطاول بطموحه النجم ارتقاء و يسمو بخياله علواً و سراجاً يضيء سواد الظلام .
أبرز ما يميز لوحاتها هو متانتها و رسوخها فهي قادرة على أن تخلق لنا لوحة محكمة البناء تتوازن فيها الكتل و المساحات , الضوء والظل , الخط واللون , كل هذا في إطار متكامل ومنسجم مما يعطي للمشاهد متعة إضافية , اخترعت تكنيكاً خاصاً بها عند استخدامها لألوان الزيت فهي تضع اللمسة بجوار اللمسة لا تذوب معها و لا تلغيها بل تنتج هذا التجاور المحسوب بدقة شديدة , شعوراً بأننا أمام لوحة تم نسجها بمهارة عالية , ما يجعل عين المتلقي تبتهج لهذا البناء الدقيق , خاصة و أن قاموسها اللوني ذو إمكانات غزيرة و درجات طازجة .






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لكي لاننسى سوسنة العراق الشهيدة الفنانة التشكيلية ليلى العطار محمد السنوسي الغزالي نبع عام 6 01-10-2010 10:12 PM


الساعة الآن 09:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::