ومرت السنون يا سيدي والنبع لا زال وفيا كما عهدتَه معطاءً كما تخيلتَه غبتَ جسدا لا روحا فلا زالت أنفاسُك وحروفُك تزين قلوبَنا وشرايين النبع نم هانئا ... نم هانئا فرسالتك سنكملها حتى لو بقي من العمر لحظات
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )