أنتِ ،
تلك النافذة التي أطلّ منها على الفرح
.
أنتِ ،
تلك الطمأنينـة التي أجنحُ إليها من القلق
.
أنتِ ،
تلك البشارة التي منحني إياها الوهم
بين عقارب الوقت
.
أنتِ ،
تلك الفسحة من الإنس التي اعتدتها
وتشبّثت فيها روحي الضائعة
.
أنتِ ،
تلك الـ " صح " الوحيدة في العالم المُخطئ
.
أنتِ ،
مسبحة اذكار الحنين ، و ومرآب النفس المنطوية تحت جناح الصمت
.
أنتِ ،
تلك الواحة التي استرحت قربها و رميت بها عطشي
.
.
.
فمن أنا .. ؟!
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي