لـظَى الـحِرمان \ لـظَى الـحِرمان زلـزلَ لِـي كِـيَانِي وجَمْعُ الشَّوكِ عشّشَ في مَكَانِي دَعَــانِـي لِـلـوِصَـالِ نــقـاءُ قَـلْـبِـي وَلَـــمْ يَــأْبَـهْ بِــمَـا مِـنْـهُـم أَتَـأَنَّـي فآثـــرتُ الـسـماحَ طــوالَ عُـمـري أَغُـضُّ الـطُّرَفَ عـن سـهمٍ رَمـاني أَخَــافُ عَـلَـيهِ مِــنْ عـتـبٍ وصـدٍّ وَمِــنْ زَمَــنٍ عـصِـيٍّ قَــدْ لَـوَانِـي وَأَبـقَى فِـي الْخَيَالِ أَعِيشُ حُلْمِي وَحَـتَّـى الْـحُلْمُ يُـدْرِكُ كَـمْ أُعَـانِي فَـيَـأْخُـذُنِي لِـــدَربٍ عِـشـتُ فِـيـهِ أُمَـنِّـي الـرَّوْحَ فِـي عِـطْرِ الـتداني وَمَـهـمَا الـدَّهْرِ عَـاكَسَنِي سَـأَدنُو مِـــنَ الْـغَـايَـاتِ سـعـيًا كـالـثواني هــمــوم الْــبُـعـد نـتـُركـهَا بَـعـيـدَا وَعِــنْـدَ لـقَـائِـنَا نُــحَـيِّ الْأمَــانِـي أجُــوبُ فَــضَــاءَهُ وتــقـرُّ عَـيْـنِـي بِــدفءٍ فِـيـهِ مـنْ أُرقـى الـمَعَانِي ويـمسحُ دَمـعَتَي مِـنْ فَوقِ خَــدِّي واغــرقـه بِــشَـوْقٍ قَـــدْ غَــزَانِـي وَلَــو خـبّـأتُهُ فــي عُـمـقِ روحــي لَـصَـاحَ الْـقَـلْبُ هَـاتِي مَـا كَـفَانِي \ 25\9\2018 عواطف عبداللطيف