. . . كُنتُ أعدّ خُطى تشرين ، على أصابعِ الانتظار أهندمُ روحي لملاقاته فجـاءَ بهيبـةِ الصالحـين ، فـ التهمتُ عطرَه فبشّرني بالمطرِ و أشياء أُخر ، ، ، على سبيلِ النبضِ وملّةِ الهوى و اللقاءِ المُسمّى بيننــا نُراهنُ بخرائطِ الزمنِ على البقاءِ قيدنا الجميل نتوطّنُنـا كلّما استشعرنا النّفيَ الرّجيم نحفلُ بكلينـا ، نقطفُ أعاذبَ الشعور ، جئتُ أحملُ وصايا الهطولِ المقدّس لا يحدّني ليلٌ و لا يُلجمني نهار أتمادى بما لديّ من ودٍّ غيرَ مستوعبٍ حمقَ المسافة أجوبُ شساعة شعوري أديرُ وجهَ السؤال في اتجاهاتِ عطركِ لأخبِركِ بما أعددتُ في تخومِ اللقاء غارساً عندَ إقبالكِ زهورَ التراحيب جاعلاً من نقطةِ التقائنـا ، محورَ طوافِّ الكلمات مُرتّلاً تجاويدَ اشتياقي في مغاريفِ الهذيان اذعاناً لـ أمنياتنـا اللطيفة ، ، ، لسموّ البنفسجِ العريق دَوقَةُ الجمالِ و السحر " لـيـلـى آل حـسـيـن " دعوةٌ لـ رفقةِ الأرواح في أفلاكِ البوحِ والتبرّك بشعائرِ الوداد دعيني أبجّلُ حضورَكِ أيّما ترحيب أزملُ كفّكِ و أمنحهُ انحناءةً و قبلة ، ، ، آخـرُ وصـايـا المـطـر
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي