لزوجةٌ في دَمي أوهَتْ شَراييني حِينًا تضيقُ وَتشكو أكثر الحينِ وليس في الطبِّ ما يُبري وَساوسُها كلّا ، وَلا وَفرةُ الأعشابِ تنجيني سِرٌ جرى في الحشا من دونِ تقدمةٍ كأنَّما الــ " سرجري " وقت العنا ديني عَصَبتُ رأسيَ وَالأحداقُ دامعةٌ أكاد أهوي بجبٍّ غيرِ مأمونِ قِوايَ خارت فلا أنسٌ ولا أملٌ وَالفكـرُ مِنْ وَجَـعٍ من دون مَضمونِ ما أظلمَ الأفقُ إلا رُحتُ مُبتهِلًا أو أقرضُ الشِّعرَ أستهدي بتلحيني شكوتُ بثيَ لكنّي بلا ثقةٍ فالأمرُ من زمَنٍ ما عاد يعنيني قالوا وَما علموا ما جدَّ في وَطني دعِ الدخانَ وَأنـباءَ السَّلاطينِ كُنْ أريَحيَّ التلاقي غيرَ ملتفتٍ إلا إلى النَّاي في وكر الحَساسينِ وَالزَّنجبيلِ ، عَصيرُ الثوم يصحبُه أو شئتَ فاكرعْ أخا البلوى بيقطينِ أوَّاه يا منطقَ النُّصَّاح تحسبُهُ طوقَ النَّجاةِ وَمرسى كلِّ مغبونِ أومأتُ للروحِ مفتونًا بأكـؤسِها إن عَشعشَ الحزنُ أبكيها وَتبكيني