آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-16-2018, 07:31 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي المرقش الأكبر

المُرقِّشُ الأكبر.
هو عمرو بن سعد بن مالك، ويقال هو ربيعة بن سعد بن مالك بن ضُبيعة بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب أسد بن ربيعة وسمِّي المرقش لبيت شعر قاله:
الدارُ قفرٌ والرسومُ كما
رقًّش في ظهر الأديم قلمُ
والمرقش من بيت يعبق بالشعر فهو عم المرقش الأصغر الشاعر والمرقش الأصغر عم الشاعر الشاب طرفة بن العبد، والمرقشان من فرسان العرب المعدودين و من عشاق العرب المشهورين. وقد اشتهر في حروبهما حرب البسوس التي دامت أربعـين سنة بين بكر بن وائل و تغلب وكان من الشجعان البواسل المعروفين في هذه الحرب الذين أذاقوا أعداءهم مرارة الحرب، وكان عوف و عمرو أبناء مالك بن ضبيعة عما المرقش الأكبر من كبار فرسان بكر بن وائل وعمر بن مالك هو الذي أسر المهلهل بن ربيعة أخو كليب في غارة من الغارات التي كانت بني بكر بن وائل تشنها على تغلب وأبقاه في الأسر إلى أن مات.
وكان المرقش الأكبر من العشاق المتيمين وصاحبته أسماء بنت عمه عوف بن مالك، فقد أبدى محاولات يائسة لدى عمه في أن يخطبها له إلا أن عمه كان يختلق له الأعذار والمواعيد وأخيراً قال له لن أزوجك أسماء حتى ترأس وتأتي الملوك، وحسب طلب عمه رحل إلى اليمن وتقرب إلى أحد ملوكها فامتدحه ، فأنزله الملك و أكرمه وقربه إليه.
إلا أن عمه أصابته ضائقة شديدة فلم يكن في وسعه إلا أن يضطر أن يزوج ابنته من رجل من مراد باليمن وحملها زوجها إلى بلده، و عندما علم عمه بقدومه عمد إلى حيلة فوضع قبراً زعم له أن أسماء ماتت ودفنت في هذا القبر، وفي إحدى الأيام مّر على صبيان يتحدثون عن أمر أسماء وأن هذا القبر ليس بقبر وعلم أن عمه زوجها لرجل من مراد فرحل في طلبها إلى مراد ومعه غفيلي و في أثناء الطريق مرض إذ لم يستطع الغفيلي حمله و لما سمعت أسماء بأمره بعثت إليه وحُمل إليها و قد أكلت السباع أنفه، و قد كتب على خشب الرحل بالحميرية الأبيات التالية:
يا صاحِبيَّ تَلَوَّما لا تَعْجَلا
إنَّ الرَّحيلَ رَهِينُ أَنْ لا تَعْذُلا

فَلَعَلَّ بُطْأَكُما يُفَرِّطُ سَيّئاً
أَوْ يَسْبِقُ الإِسْراعُ سَيْباً مُقْبِلا

يا راكِباً إِما عَرَضْتَ فَبَلَّغْنْ
أَنَسَ بْنَ سَعْدٍ إنْ لَقِيتَ وحَرْمَلا

للّهِ دَرُّكُما ودَرُّ أَبِيكُما
إنْ أَفْلَتَ الغُفَلِيُّ حتَّى يُقْتَلا

منْ مُبْلِغُ الأَقْوامِ أَنَّ مُرقَّشاً
أَمْسى على الأَصْحابِ عِبئاً مُثْقِلا

ذَهَبَ السِّباعُ بِأنْفِهِ فَتَرَكْنَهُ
أَعْثى عَلَيْهِ بِالجِبالِ وجَيْئَلا

وكأنَّما تَرِدُ السِّباعُ بِشِلْوهِ
إذْ غابَ جَمْعُ بَني ضُبَيْعَةَ مَنْهلا
ولما قرأ قومه هذه الأبيات وكان الغفيلي لا يجيد اللغة الحميرية ضربوه حتى أقر.
ومن جيّد شعره ما قاله في أسماء:

قلْ لأ سماء أَنْجِزي الميعادا
وانْظُري أنْ تُزوِّدي منكِ زادا

أَينما كنتِ أو حَلَلتِ بأَرضٍ
أو بلاد أَحيَيْتِ تلكَ البلادا

إن تَكُونِي تَرَكْتِ رَبْعَكِ بالشَّأ م
وجاوَزْتِ حِمْيراً ومُرادا

فارْتجِي أَن أَكونَ منكِ قريباً
فاسْألي الصَّادِرِين والوُرَّادا

وإذا ما رأَيْتِ رَكْباً مُخِّبِين
يَقُودونَ مُقْرَباتٍ جِيادا

فَهُمُ صُحْبتِ على أَرْحُلِ المَيْـ
ـسِ يُزَجُّونَ أَيْنُقاً أَفْرادا

وإذا ما سمَعتِ من نحوِ أَرضٍ
بِمُحِبٍّ قد ماتَ أَو قِيلَ كادا

فاعْلَمِي غيرَ عِلْمِ شكٍ بأَنِّي
ذاكِ، وابْكِي لِمُصْفَدٍ أَنْ يُفادى

وقال أيضاً:
أغالبك القلب اللجوج صـبـابةً
وشوقاً إلى أسماء أم أنت غالبه

يهيم ولايعيا بأسـمـاء قـلـبـه
بغمز م الواشين وازور جانبه

وأسماء هم النفس إن كنت عالماً
وبادى أحاد يث الفؤاد وغـائبـه

إذا ذكرتها النفس ظلت كأنـنـي
يزعزعني قفقاف ورد وصالبـه
وقال المرقش أيضاً:
أمن آل أسماء الطلول الدوارس
تخطط فيها الطير قفر بسابس

ذكرت بها أسماء لو أن وليها
قريب ولكن حبستني الحوابس

ومنزل ضنك لا أريد مبيته
كأني به من شدة الروع آنس

لتبصر عيني أن رأتني مكانها
وفي النفس إن خلى الطريق الكوادس

وجيفا وإبساسا ونقرا وهزة
إلى أن تكل العيس والمرء حادس

ودوية غبراء قد طال عهدها
تهالك فيها الورد والمرء ناعس

تركت بها ليلا طويلا ومنزلا
وموقد نار لم ترمه القوابس

وتسمع تزقاء من البوم حولنا
كما ضربت بعد الهدوء النواقيس

فيصبح باقي رحلها حيث عرست
من الليل قد دبت عليه الروامس

ولما أضاء النار عند شوائنا
عرانا عليها أطلس اللون بائس

نبذنا إليه حزة من شوائنا
حياء وما فحشي على من أجالس

فآض بها جذلان ينفض رأسه
كما آب بالنهب الكمي المخالس







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من قصص الشعراء (المرقش وأسماء) عواطف عبداللطيف من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 5 04-14-2019 09:19 AM
العدو الأكبر .. خ ق ج فريد البيدق قصيدة الومضة 3 08-03-2014 04:21 AM
الصورة الأكثر تأثيراً في موسم الحج دوريس سمعان نبع عام 5 10-27-2013 12:43 PM
"بردة الشعر" لشاعر العرب الأكبر "الجواهري" شاكر القزويني الشعر العمودي 9 01-07-2011 12:06 PM


الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::