. . . غيبي سيهلِكُ بعدكِ الزهـرُ سأظلّ بعـدك تـائـهـاً كلّ الدّروب عقيمـة لا دربَ يوصلني إليكِ ولا سيغني بعدك الحبـرُ يا شُربة الماء التي مُنِّيتُ فيها حينمـا شحّت مياهُ الغيمِ عُمـراً و انتهى النهـرُ لا القهوة السمراء تسعفني ولا البندول بعـدكِ نافذٌ سأنامُ ملء شواردي ، أمست تؤرّقنـي التفاصيلُ الكثيرةُ بيننـا حتى يملّ سهاديَ الفكـرُ تلك الورودُ على النوافذِ قدْ ذوتْ حين انتظـرنا عودةً وهُنـا عصافيرُ التمنّي لمْ تزلْ ترتادُ تسألني وملءُ بطونهـا الصبـرُ فعلام كنتِ حبيبـةً ، و دسستِ حبّكِ في دمي والآن تُقصيني بعيــداً دوننــا الهجـرُ غيبـي كثيراً ، ماتتِ الأحلامُ حينَ اغتالهـا الفجـرُ سُكناي بعدكِ عُزلةٌ ، كـ شساعةِ اللاشيء في كونِ الخواءِ يُميتُني وعزاءُ قلبـي دونكِ الشعـرُ وعزاءُ قلبـي دونكِ الشعـرُ . . . عـلي التميمـي 4 تشرين الثاني 2018 البحر الكامل اللوحة بعدسة الفنانة المتألقة " صُبح حيدر " مشكور سعيها
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي