شُكـراً لأنكِ قدْ حطّمتِ أعمـاقـي ما كان لي حينهـا حظّ لإعتـاقـي قد كان صرح غرامٍ ليس يسكنهُ إلّاي صلّيتُ حُبّاً فرضَ إحراقـي بلا تردّد كـم أفجعـتِ بـي رجـلاً قـدِ اطمـئنَ بعينيـكِ الهـوى بـاقِ شُكراً لموتي فما موتي سوى حدث يدوّنُ الحبَّ في أعمـاقِ أوراقـي رأيـتُ روحـَكِ فـي مـرآةِ مُلهـمـةٍ أتى بها الشعرُ نحوي نحو آفاقـي حطّمتِ صرحي وصرحي مسجدٌ وبه تلـوتُ وجهَـكِ فـي آناءِ أشواقـي حُزني جـلالي وكيـداً منـكِ أذكـرهُ في جلسةِ العُمـرِ موشوماً بأحداقي مرضتُ جدّاً و سُقمِي علّـةٌ خُفِيتْ وما استطاعَ طبيبٌ كشفَ إخفاقي ورِحتُ أخفـي هـواكِ المـُرَ مُتّخـِذاً هواكِ طِبّي وذكـرى الأمسِ ترياقي بنـيـتُ فـوقَ رُكامـي منـزلاً رحِـبـاً وعـادَ نـخـلـيَ حـمّــالاً بأعـذاقــي الحـمـدُ للشعـرِ إنّ الشعــرَ عـافيــةٌ مِـمــا لـقِـيـتُ لـتــوّاقٍ ومُـشـتـــاقِ . . . عــليّ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي