حـبـيـبـي فــرَّ مـكـسـوراً جـنـاحـا بـقـلـبٍ بــات مــمــلـوءاً جــراحـا حـبـيـبـي سـيفُ بُعـدِكَ فوق عنقي وقـتـلـي فـي هــواكَ غـدا مُـبـاحــا أداوي بـعـضَ أوجــاعـــي مـســاءً فـتـولــدُ مــن شــرايـيـنـي صـباحـا عــلـى كـفـيـكَ قــلـبـي كــان يـغــفـو ويـشــربُ مــن يــديــكَ نـدىً قـراحا فــلـمّـا غـبـتَ عــن عـيـنـيَّ أمـسـى يــئــنُّ ويــمــلأُ الــدنـيــا صـيــاحـا عـــن الــدنــيـا ومــا فـيـهـا تـوارى وعــن كــلِّ الـلــواتــي قــد اشـاحــا مـــلأتُ الأمـــسَ آفـــاقــي صـداحـاً ورحــتُ الــيــومَ أمــلـؤهـا نــواحـا عـــلـى خِــلٍّ أتــانــي فـــوق غــيـمٍ ولــمــا صـــار فـــي كــفــيَّ راحــا ألا يـــا وردةً مَــسَّـــتْ شــفــاهــي عــلام شهرتِ في وجهي السلاحا! فــؤادي فــوق غــصـنكَ كـان يشدو فــلـمّـا غــبــتَ عــن عـيـنـيَّ نــاحا حـــرامٌ أنْ الامــسَ ظــفــرَ أنــثـى فــلا لــيـلــى أريــد ولا ســمــاحــا