ها قد جنّ الليل يا بنت الدار فافتحي مقلتيك... لتغار منهما الأقمار وتذكري حروفك بموعد الأسحار غني بلا توقفٍ فالحزن في داخلنا مدينةٌ تحرقها المواجعُ..... في واضح النهار ها أنذا من ورقٍ تروي لنا سطورُه ...حكايةً شرقيةً خيوطها من ذهبٍ ولونها الإعصار الحزن في مدينتي مرثيةٌ ألحانها مسلوبة من نغم الأوتار ها أنذا في غربتي .. تكتب لي حبيبتي تشدو بها حروفها في زفة الأمطار غني بلا تريثٍ فالحزن في أوردتي .. متخذاً مداده قصيدةً من غزلٍ أو لوحةً في الدار