عـرفـان الــدرب ************* لاقَـيْـتُهـا : وخُطى الأصبـاحِ تحمـلُني والــدربُ لَــوَّحَ لي بالحــبِّ جَــذلانـا كَـأَنْ يـقــولُ : هَـلُـمَّ الآنَ مُـلْـتَـقَـيـــاً ميعــادُ حـبـكمــا يـاصـاح قـد حــانـا فَـكُـنْ لهـا نغمــةَ الأشعـارِ في طَرَبٍ وَاعـزفْ لهــا وَتَـرَ العـوّادِ ألحــانـا وَقُـلْ لهـا : أنتِ ميقــاتي وأُغـنيـتي وَأنتِ لي بالهـوى أَمسيتِ عـنـوانـا لسـوفَ أبقى مـدى الأيـامِ مُحتَـفــيـاً بمُـلـتقــيكِ الـذي قـد ظـلَّ نـشــوانـا تلكَ الطبــاعُ طبـاعي بالهوى أَبَـداً نبضي جـوى خـافقٍ يلتـذُّ وَلْـهـانـا حتى غَـدَا : مُلهـم العشّاقِ : كُـنْيَتهُ غَـذَّى الحيــاةَ بطولِ الدهـرِ أشجانا أهـلُ الصبـابةِ والأشـواقِ تغبطُــهُ على خُطــاهُ معـاً يسـعـونَ إيمـانـا سـأشـكـرُ الدربَ مُمْـتنَّاً لفطنـتـهِ فقـد هَــدانـا مسيـرَ الصبِّ عرفانا البسيط