إنك تمشي مشية الرتيلاء في رأد الشباب . وتتمايل على نغمات قيثارة غير مسموعة أو قد تحس حتى بالثمالة على وقع قيثارة دون أخرى . وكأن هذا العازف المتواري عنك يرقد
على سرير فضي أو ذهبي . أو حتى قد يكون طريدا شريدا ولا يجد من يأخذ بيده
وهذا العازف يظل يعزف وإن جمع ذاك الذي يعزف له ممالك أو خسر ذراعه حتى يختمر زبيده
وهذه الرتيلاء رتيلاء الطفولة تمشي في أزياء وتقلد في المشي أسافل القوم وأعاليها من طرز حليمة وأكثم
أتظن انها محض صدفة في أن تنسب لك الرتيلاء مشية من مشياتها أو يعزف لك العازف المجهول عزف الدناءة أو عزف سر على طريق العلا يا قثم .