آخر 10 مشاركات
بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أما آن للصمت أن يُكسَر؟ (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - )           »          انتظار (الكاتـب : - )           »          برق العيد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-07-2019, 11:47 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي هل من أمل ؟

هل من أمل ؟

\

رغم السنين
والعمرُ يسرع ماضياً نحو الأفول
ما زلت أحلم أن أعود إلى هناكْ
وتحط روحي فوق صدرك بارتياحْ
لنُعيدَ أيام الشبابْ
وحلاوة الماضي الجميل
حيث الصباحْ
وحفيف أغصان الشجر
والأرض تلبس ثوبها الزاهي على مر الفصول
الشمس تسطع في الفضاءْ
الضوء يخترق السماءْ
ضفائر النجم المسافر في المساءْ
أصابع النسمات تلمسُ خافقي لتزيل عن وجهي العناء
اشتَّمُ رائحةَ الهواءْ
بكبرياء
يتسلق اللبلاب مُبتسماً على جذعِ النخيل
نستأصل العشب الدخيلْ
الشوقُ يسكنُ في العظامِ
وفي كؤوس العشق ينسكب السلامُ
على غلالاتِ الظلامْ
حديث وجد بيننا مثل الغناء
ينالُ خدي قبلةً فيها الشفاء
تعيد لي بعض الصفاءْ
الوردة الحمراء حانَ قطافها تأبى الذبول
بقيت تداعب خدها حيناً فراشات النهارْ
خوفاً عليها من أيادي الغدر أو عصفِ الرياح
الغربة العمياء في الأصقاعِ تبحثُ في دهاءٍ
عن حلولٍ كي أعيش الغد مرفوع الجبين
تمد أرجلها بدربي دون خوف أو حياءْ
أرواحنا تقتات عشب الانتظارْ
ماذا جنينا في الغيابِ سوى الأنينْ؟
تأرجح الأحلامِ قسراً فوق أروقةِ الحنينْ ؟
العمرُ يجري سابحاً عكسَ الخُطى
في داخلي عشقٌ دفينْ
الشوقُ يسري في الوريد
الحبُّ أدركهُ الحصار
أبكي زماني المُستَباح
إني أحبّكَ رغمَ نزفي والجراح
إني أحبُّ القربَ منكَ برغمِ ما ألقاهُ من قدري العنيد
عُذراً ! إن اضطربَ الفؤادْ
وأينعتْ ونمتْ بذورُ الحُبِّ في الأرضِ اليبابْ
عبثاً يحاولُ أن يثور
نبضاته صارت كما عزف الطبول
وأنا أرددُ في ذهولْ
هل من أمل ؟
هل من نجاةْ ؟
من ظلمِ هاتيكَ الحياة ؟؟؟



\
7\2\2019
عواطف عبداللطيف












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-02-2021 في 07:35 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::