عذرا فالعنوان مقتبس من أغنيه ضمن مسرحية ريا وسكينه..عندما تزوجت احداهن من شرطي..فشعرتا بالأمن والأمان..وقولي هذا تعليق على العناق الحميم اليوم بين مصر والأردن والعراق في مؤتمر قمه نأمل أن يلحق بهم الباقون في قافلة الأعتدال وما أدراك ماالأعتدال..الأعتدال سادتي وسيداتي يعني مهادنة إسرائيل وتقبيل أيادي الأمريكان والا فماذا..؟؟كثيرة هي دول الأعتدال لكن البعض من المعتدلين يستحي وقريبا سنخلع الحجاب ونلبس المايوه وسيعم الخير والرفاه بلادنا أو هكذا يعطونا الوعود يبقى شي واحد بس على رأي غوار الطوشي في مسرحيته كاسك ياوطن...مافي كرامه..
مصر والأردن تنازلتا عن بكارتهما منذ زمن..ويبدو أن العراق يتم زفافه اليوم..أما دول الممانعه والصمود والمقاومه وفيالق القدس وجند الله وحزبه فنعرف أنها أكذوبه لاتنطلي على الأطفال...وروح أبويه متفاهمين عليها ومن يصدقها فهو قشمر ابن قشمر