هناك على حدود الجمر
يرتدع الكلام .. يجلس هائماً قلقاً
يفكر في السلام ..
يشتمُّ رائحة الزيتون
ثم يبدأ في المنام
يجتر دمعته التي
قد باركت سرب الحمام
و يعود حيث الأرض
تقرأ نفسها ألماً
و تجهش بالسلام
و تمذُّ راحتها حقلاً
من الرمان ..
فنمذُّ راحتنا لها ألفاً
بدون سلام ..
لا تقرأينا ... يا أرض ُ
فنحن بقايا أزمة ٍ حبلى
تفكر في الزكام
قد باعدتنا بضع ليرات ٍ
من الحطب المقنن
و الركام ...
بضع حفنات ٍ من الجوع
المكدس في العظام
نحن لسنا تائهين عن الكلام
نحن لسنا أنت أيها الباقي
غصن زيتون ٍ على فُرش ِ
الغمام ...
نحن لسنا أنت يا حلما ً
يمنينا و يسألنا الكلام ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...