كُتِبَ الصِّيامُ ، لذاكَ فهوَ ثقافةٌ تُعنى بصِدقِ طَويّةِ الإنسانِ أن تهجرَ الغَفَلاتِ وَالعَـثَـراتِ وَالشَّطَحاتِ ، تُحيـي جَنَّةَ الوجدانِ ذكـرًا وَفِـكـرًا لا يَغيبُ فؤادهُ وَبذاكَ صحَّ القصدُ في التبيانِ فالروحُ تبقى زادَ كلِّ فضيلةٍ تزدادُ عزمًا في هدى رمضانِ نزلتْ بليلتهِ المعانـي كلها مِسكُ الختامِ عظائمُ القرآنِ