آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-26-2010, 12:50 AM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المحكمة الأدبية رقم ( 11) للجاحظ

الجاحظ
(150هـ - 255هـ ، 767م - 868م)


أنا أبوعثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الفُقَيْمِيّ ولاءً. أشهر أدباء القرنين الثاني والثالث الهجريين وأوسعهم ثقافة. لقبتُ بالجاحظ لجحوظ عينيّ. ولدتُ في البصرة في بيت فقير، ومات أبي وأنا صغير، فقامت أمي على تربيتي. نشأتُ ميالاً للعلم. لكن عوزي دفعني إلى امتهان بيع الخبز والسمك بنهر سَيْحَان بالبصرة نهارًا واكتراء دكاكين الوراقين، أبيت فيها ليلاً للنظر والقراءة. وخالطتُ المسجديين، واختلفتُ إلى الكتاتيب، وتلقيت العلم والأدب عن العلماء والأدباء والشعراء والنحاة والرواة واللغويين .

ثم تركتُ البصرة إلى بغداد عاصمة الخلافة، وتابعتُ درسي هناك في مجالس أعلام العلماء، فأخذتُ اللغة عن أبي عبيدة والأصمعي والأخفش وأبي زيد الأنصاري، والمنطق والكلام عن النظَّام.

وبعد أن آنستُ من نفسي القدرة على الكتابة، رحتُ أروض قلمي، فكتبتُ في بعض أبواب الأدب ونشرتُ كتاباتي منسوبة إلى أعلام الكتاب السابقين والمعاصرين لي كابن المقفع وسهل بن هارون. ووجدتُ في تقبل الناس لهذه الكتب المنسوبة إلى أولئك الكتاب علامة على امتلاكي ناصية الكتابة، فأصبحتُ أنشر كتبي ورسائلي معلنًا أنني مؤلفها. وكان من تلك الكتب المبكرة كتاب في الإمامة، قرأه المأمون، فاستدعاني ونصّبني رئيسًا لديوان الرسائل، لكني استعفيتُ من عملي هذا بعد ثلاثة أيام فأعفيت.

وبعد وفاة المأمون لازمتُ وزير المعتصم، محمد ابن عبدالملك الزيات. فعشتُ في كنفه رضي البال أنفق عن سعة، وأنصرف إلى التأليف، وأرحل إن شئت فرحلت إلى دمشق وأنطاكية.

جمعتُ بين العلم والأدب، فكنتُ ملمًا بجميع معارف عصري من لغة وشعر وأخبار وعلم كلام وتفسير وطبيعة، وقد كنتُ كاتبًا متكلمًا معتزليًا، بل كنتُ رأس طائفة من المعتزلة عرفت بالجاحظية نسبة إليّ، وكنتُ ناقداً اجتماعياً عارفاً بخفايا مجتمعي وطبقاته وفئاته. وتعد كتبي ورسائلي وثائق يمكن الاعتماد عليها في معرفة جوانب المجتمع في عصري.

وكان زادي في كل هذا معرفتي الواسعة وملاحظتي الفاحصة والتجربة أحيانًا، مما يقربني من المنهجية العلمية، فقد اشتهرتُ بالشك بوصفه الطريق إلى اليقين، وبفضولي المعرفي، وبتجربتي لفروضه.

عُرفَ أسلوبي بإيقاعيته وقصر عباراته واستطراداته، مع روح ساخرة، سخرت من كل أشكال القبح في عصري حسِّياً كان أو معنوياً. وأوتيتُ مقدرة بيانية مكَّنتني من مدح الشيء وذمِّه.

ويرى مؤرخو البلاغة العربية أنني مؤسس الدرس البلاغي؛ بما عالجتُ من موضوعاته وأرسيتُ من مصطلحاته. وقد تركتُ مكتبة ضخمة من الكتب والرسائل. ومن أهم كتبي: كتاب الحيوان؛ البيان والتبيين؛ البخلاء.


كتاب البخلاء : هو أحد الكتب التي انتقدتُ فيها شريحةً من مجتمعي، فصوّرتُ فيه البخلاء وتصوراتهم وماتنطوي عليه من سخرية لاذعةٍ بسلوكهم. واتخذتُ من القصص وصناعة الأخبار وسيلة في هذا الكتاب، متهكماً بالبخلاء وبفلسفاتهم. ووفرتُ لهذه القصص معالم توهم بواقعيتها ممثلاً في أشكال الإسناد وتحديد أسماء لشخصيات واقعية، وأسماء مدن وقرى وطوائف كانت معروفة في عصري، بالإضافة إلى استعمال اللغة المحكية في حوار شخصياتي.

رسائلي : هذه الرسائل من الكثرة بحيث يصعب حصرها، وموضوعاتها متعددة، لكن يظهر فيها ماظهر في كتاب البخلاء من اهتمام بفئات مهمشة في كتب التاريخ الرسمية، مثل خيال لصوص النهار، حيل سراق الليل، ورسائل القيان، والبرصان والعرجان والعميان ومعلمي الصبيان، والترك.

وأما رسالتي التربيع والتدوير فقد فتحت في النثر باباً عُرف بالرسائل الأدبية، ونالت من الشهرة والحظوة ماجعلها تسبح وحدها في هذا المقام.












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-15-2011 في 12:07 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحكمة الأدبية رقم ( 9) لـ الأخطل سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 9 03-20-2013 08:01 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 7 ) للفرزدق سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 7 08-18-2011 05:29 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 10) لـ الخنساء سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 13 09-01-2010 10:07 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 6 ) لـ عمر بن أبي ربيعة سمير عودة من قصص الشعراء،المحاكمات الأدبية 2 08-21-2010 10:57 PM


الساعة الآن 07:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::