البيت خال ..كانت هي آخر من ولجه ...تموّج الحزن بقلبها وبدا عليها التوتّر ...
رانت على وجهها سيمات تيه..طافت بنظراتها في كلّ أروقته ..وتمتمت بينها وبين نفسها
_أما كان عليّ أن أتروّى وأغضّ الطّرف وأصنع من جلدي ما به أتجاوز ضيقي...
ركضت بها ذاكرة الأيّام....سجت عند تفاصيل نفذت بها الى ماوراء الحُجُب....
وهنت قواها ونهبتْها احتمالات شتّى
ماذا لو.....
ماذا لو .....
سارعت بمغادرة المكان وقد تعالت نبضات قلبها كما لم تعهدها....
______________________________________