٣ سبتمبر، الساعة ٨:٥٣ ص · جاء الصباح ووجدت نفسي اكتب رسالة مهاجر صغير مسافر يودع امه[url] [/SIZE] مضى اسبوعُ يا أمي على سفري مضى أسبوع ُ يا قمري وسار قطارنا يبكي وصار العمر لكِ يحكي حملت كل أشيائي و أوراقي وكل ثيابي وكل صوري وكل طفولة كانت وكل ضجري حملت كل اشواقي وكل ما كان من ذكرى لم تنسها أحداقي وما كان على الجدران في داري ولي يا امي اسراري كتبت في مفكرتي أسماء كل جيراني وصورة نخلتنا الشماء لعبنا تحتها أطفال ولم تبقى سوى الاصداء تركت حبي في بغداد ولم يبقى سوى الانباء وظل القلب ملتاعاً يلملم منكم الاشلاء وظل الليل محزوناً يكلمني كما كان بظلمته يعيد كل سنواتي يعاود سرد حكاياتي انا لن انسى يا امي ما تركت في روحي من ضمات ومن قبلات ِ ستبقين تدورين في زوايا البيت في الحجراتِ لربما تأتين لي يوما أعانق فيك ِلحظاتي فكل الحب كل الحب قد ظل في ذاتي سوسن سيف 3 * 9 * 2019 باريس حول موقع الويب هذاأمي الحبيبة - فيروز