صبرا تفتح
ذراعيها للموت المعجل
رحل من بعثوا هديتهم
ليتلقفها ذاك المأفون
المدمن على دراكولا
انه امتصاص لدماء الاحياء
حتى خصية الطفل
لم تنجوا من فخامتكم
موتنا بعثا لكم
وموتكم نبكيه
هذا الفرق بين من يقتل الحياة ومن يبعثها
هذا انتم يا من تضاء خماراتكم بدهن اطفالنا
وتثملون من دم صبرا
و
شاتيلا
لن تموتوا الا عندما يصحو الموت من اجفان من ماتوا
بحثا عن حياة وعن رغيف الخبز
اقتلونا وامعنوا بموتنا بمزيد من حرف السنتنا لنصبح
اجانب نتحدث بلكنة لا تشبه لبنانيتكم يا معالى الوزير
انت ممن قتلونا فى صبرا ولا زالوا
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع