مآسي الظُّلْم \ مــا لـلْـحُروفِ الْـيَـوْمَ عـندي ثَـائِرَةْ وَعَلَى مآسي الظُّلْمِ ليســــت قـادرةْ ؛ لَـــــــمْ تَـسْتَطِعْ نـقل الْـحَقِيقَةِ كُـلِّهَا شــعـراً ونــثـراً أو مجـرّد خـاطـرةْ ؛ طــفــل صـغـيـر يودعونهُ قبرهُ سـهـمٌ أجـيـرٌ يـسـتبيحُ الـخـاصرةْ ؛ طـفـلٌ يـشـيّع والـدًا وقـد احـتمى تـحت الـجنازة مـن سـماء مـاطرة ؛ مِـنْ شـدةِ الأحـداثِ حـرفي عاجزٌ وَمَـشَـاعِرَي قـد أصـبحت مُـتَنَاثِرَةْ : أصـحو عـلى صوت الحنين يهدني وبـقـيتُ فــي بـحـرِ الـرّزايـا حـائرةْ ؛ قَــانُـونُ غَـــابٍ راح يَـحْـكُمُ أرْضُـنَـا وَسُـيوفُهُمْ فــــي الظُّهْرِ ظلت غَائِرَةْ ؛ أرواح مــن فـيـهاْ تَـكَـافُحُ غـدرهِـمْ تـحت الرصاصِ الحيِّ ظلّت سائرةْ ؛ ورؤوسـهم لـن تـنحني لـرصاصهم وعـلى رؤوس الـظلمِ تـبقى ثـائرة الكــــــامل \ 28\10\2019 عواطف عبداللطيف