يا سيدتي .... هل تقبلين أن تكوني سميري فما رأيتُ غيركِ يستحق قصيدي إني امتشقتُ حرفكِ في جيدي بعدما أقسمتُ .... اليوم وغداً أنكِ نديمي يا سيدتي .... إني إصطفيتُ حبكِ جنوني فرسمتكِ زهواً في عيوني وغرستكِ رياحيناً في جفوني هائم في الأصقاع أنشد يديكِ تصافح وجودي أمسيتِ وردةً تدك ذبولي يا سيدتي .... لا تسأليني عما في أضابيري هو ماضٍ ضلل أساريري وما أنتِ .... إلا فرحتي في عينيكِ ينسدح لحظي وحدكِ أنتِ مليكة قلبي ********* نبض / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي