حضر المتنبي مجلس أحد الوزراء وأنشده قصيدته الهمزية التي مطلعها انما التهنئات للأكفاء *** ولمن يُدنّي من البعداء وكان حاضرا في المجلس اللغوي أبو علي الآمدي الذي اعترض على كلمة التهنئات وقال المصادر لا تجمع والتهنئة من المصادر فقال المتنبي : هل أنت مسلم ؟ فقال الآمدي : أجل فقال المتنبي : سبحان الله ، يقول المسلم في صلاته بعد التشهد التحيات لله ، فخجل الآمدي وخرج من المجلس