آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-28-2020, 05:42 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي فلنتعاون من أجل البقاء

فلنتعاون من أجل البقاء



\
حروب وموت وأخيراً وباء
فضاء يعج بالسكون
عالم يسير نحو المجهول
جعل العديد من المجتمعات حول العالم أكثر قربا لبعضها البعض
أصبح العيش هو الهدف الرئيسي
جرثومة أرعبت الصغير والكبير
الأمير والفقير
المثقف والجاهل
العالم والبسيط
معادلة تساوت فيها الدول
الكبرى العظيمة والصغيرة كلها أصابها الذعر واعترفت بضعفها
وبدأت تتسابق من أجل النهوض
تبدلت المعايير للدول
لم يعد المعيار مرتبة جواز تلك الدولة أو مدى رفاهيتها
اصبح عدد المصابين والمتوفين نتيجة اصابتهم بوباء كورونا هو المعيار
تغيرت الأهداف
لم تعد السيارات ولا المودة ولا وسائل التجميل ولا الدعوات ولا السهرات ولا المجوهرات التي يتسابق الناس من أجل الحصول عليها هي الهدف
لا لقاءات ولا مؤتمرات ولا سينمات ولا ملاعب ولا كباريهات ولا كافتريات ولا مولات ولا مطاعم ولا أعراس ولا مناسبات مفرحة أو حزينة
توقفت المصانع والاعمال التجارية
توقفت برامج الهجرة
اغلقت المطارات
فرغت دور العبادة
توقفت الدراسة
وخلايا النحل في الكثير من الدول تعمل من أجل إيجاد الوسائل والعلاج للخلاص منها
توحدت القلوب واقتربت من بعض
الكل أصبح يفكر بعمل الخير كما لو إن نهايته اقتربت
كثر الدعاء
تجمعت العائلة من جديد وعاد الطفل لحضن أمه
اجتهد البعض في إعطاء ما هو إيجابي عبر الانترنيت لمحاربة العزلة والخوف
حول البعض مقار شركاتهم إلى مراكز توزيع للأغذية للحد من فوبيا التخزين
وتحول ملايين العاملين إلى العمل من المنازل
والطلبة للدراسة أون لاين
هناك من يحاول أن يساعد كبار السن بمختلف الوسائل وكذلك هناك من تنازل عن استلام الإيجار الشهري وآخرين يحاولون إيجاد طرق كثيرة للإبداع.
مافيات وأصحاب الملايين من المشاهير يتبرعون بملايين الدولارات من أجل أوطانهم والحد من انتشار المرض.
لا مزايا للمسؤولين ببعض الدول من أجل الحد من آثار كورونا على الاقتصاد وعملت على تقليل نسب الفوائد وتقديم إعانات ودعم للمتوقفين عن العمل من الموظفين والعمال ووضع برامج تحفيزية لهم بمختلف الطرق لتعكس مدى قربها منهم.
كثيرة هي الأمثلة الإيجابية في العالم التي تحدث اليوم وكل يوم .
ليت حكامنا يتعلمون من حكام تلك الدول إن خدمة الشعب والقرب منه أهم وسية من وسائل النجاح وإن أموال الشعب لخدمة الشعب وليست لخدمة مصالحهم الشخصية والتي هي السبب في جريان نهر الدم وحرمت الشعب من ابسط وسائل العيش والخدمات ..وتتوقف صراعاتهم التي ضحيتها المواطن من أجل الكرسي بكافة اشكالها وأساليبها المخيفة وإن للوطن والشعب حق عليهم ,,وأن الوطن ملك الجميع ولن يكون يوما حكرا لأحد,ويتابعوا وقفة أبناء الشعب الصامد في هذا الوقت العصيب من أجل مد يد العون لكل من هو محتاج للمساعدة .
؛؛
تذكروا جيداً خرجنا من حروب لم يكن فيها لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء تحملنا النوم على البلاط في حر الصيف وبقينا تحت رحمة الفانوس واللالة وصوبة علاء الدين مررنا بأصعب الظروف حاولنا وجود الكثير من البدائل والطيارات تحوم فوق الرؤوس لتقصف ولا نعرف للنوم طريق ولا ندري بعد لحظة ما سيحدث ,, لا وسائل اتصال ولا أجهزة الكترونية مع ذلك استطعنا الخروج منها .أكثر قوة وعزيمة وصبر.

؛؛
آن الأوان لنعيد جميع الحسابات
ونتعظ ونفهم الدرس
إن كل شيء زائل
وإن طريقنا واحد
ونتحلى بالإيمان ونبتعد عن الخوف والتذمر ,,نصل الرحم ,,ننسى الأحقاد والضغائن ونزيل كل ما هو عالق من ذرات التراب داخل القلوب وتكون المحبة شعارنا وغايتنا والتراضي طريقنا
الوقت صعب وليس من السهل الشعور بالانفصال عن من حولنا ولكن جعل الإنترنت الأماكن البعيدة أكثر قربا وأهلنا ومن تحب بقربنا في كل وقت .
ونحمد الله على ما نحن فيه
نتصدى للشائعات
فإن كل شيء متوفر لدينا
وكل شيء بخدمتنا
وهناك من يسهر من أجل راحتنا
من الأطباء والعلماء والصيادلة والممرضين والمسعفين وقوى الأمن والشرطة وعمال النظافة والخدمات العامة كالكهرباء والماء ووسائل الاتصالات والعاملين في محلات المواد الغذائية والتجهيزات ووسائل النقل ,, نعم هؤلاء الأبطال يواصلون العمل ليل نهار من أجل صحتنا,حفظهم الله وابعد عنهم كل سوء
؛؛
البقاء في البيت من أجل سلامتكم
فلنتعاون من أجل البفاء
وختاماً

عودوا الى الله
يحفظكم الله
\
عواطف عبداللطيف
26\3\2020












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-28-2020 في 10:58 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صوفية البقاء / يحيى موطوال يحيى موطوال قصيدة النثر 13 07-01-2019 11:31 AM
نشيد البقاء: بلال الجميلي الشعر العمودي 14 07-29-2016 08:19 PM
ما جدوى البقاء معك قصي المحمود النصوص المفتوحة 22 06-08-2015 02:17 PM
إذا كان البقاء من "قصيدة" ...فالرحيل من "شعر" انمار رحمة الله قصيدة النثر 19 08-22-2012 03:32 PM
خطيئة الرحيل/البقاء اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 12 11-18-2011 04:48 PM


الساعة الآن 02:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::