هذه الغابة السحرية
تعاتب المساء ..
والنوافذ القمرية
وتسأل الطيور عن
حروفها الشتوية
و ترتجي الأنهار
وقتاً خالصاً من
هذه الأوراق ..
يا حورية
في موسم ٍ يضج بالحنين
يعود وقتي هائماً حزين
و يترك السؤال زورقي
يئن من بُعاده ..
و يترك الاغصان عند بابه
ليقرأ النجوم ..
لتحصد الغيوم نصرها
و تُبدل ُ الكروم ..
اكتبي .. ما يجول
في عقولنا .. فنحن
لا زمن ٌ لنا يُعيدُنا
من حيث كنَّا
اكتبي .. فالجرح يصفعنا
فلا تترددي ..
من غير حلم ٍ قد نكون ؟؟
من غير اشواق ٍ و احلام ٍ نكون ؟؟
اتركي الاسماء .. يا أميرة الشجون
و اركضي خلف ألوان ٍ تبيح
لنا .. ما تبقى من سكون
اتركي الأقمار تصنع نفسها
و اصنعي حلماً لنا يا شمسنا
لا ..تخافي من روايات ٍ
تعيش بصمتنا
و اقرأي للورد للريحان
للأحلام .. ما يبدو لنا
أملاً يتيماً ..هائماً
يدعو الإله راجياً
أن ينتهي مثل الخريف
و أن يعود كما انتهى غصناً
و ليموناً و عشقاً لا ..يلين
يا اميرة حرفنا المسجون
عودي من تضاريس الشجون
و ابحثي عن لحظة ٍ في
أرضنا لنعود جرحاً طيباً
يلغي فصول الحزن فينا
و لتعودي رقصة ًشرقية ً تلغي
الفواصل و النجوم ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...