تأكل طرقات الأرق أقدامه
ليل مستوحش
جيئة تصفعه و ذهاب يخرسه
للشوق زمجرته ، و للثواني السياط
عاشق لم تزره التوبة
يرتاد مقاهي الخائبين من الحب
يميل ناحية ذكرياته
تتساقط من جيوبه الأعوام
الصبر مدعوّ الى النفاد
حروب باردة ، أسباب قاصرة
حبيبة في المحل الأقصى من الحلم
شغف بائت ، لا مذاق
تتلبّسها لعنة الصمت
للمرايا أنباء الملامح
العمر قطار يعتكز حفنة الأيام
جسد حكاية مطعون
كلما نفخ فيه من روح الحب
أصرّ على النهاية
تستيقظ الصباحات ، وحيدا كان إلا من تفاصيل
نوايا أليفة
الدراما رسمة مشاعره
تتثائب حوله الأشياء
و في فخاخه التي أعدّها مسبقاً
افكار الوصال صريعة
حول عنق الامل ، اسلاك شائكة
.
.
.
علي
هامش صباحي ، قصيدة آنيّة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي