أيتها الجميلة الطروب...
ما أشهى تناولك للجملة التي ازجبتها قصدا الي جسدك...
وما أجمل نغمك المترنح الذي يخبط في تفاصيلي خبط عشواء...
فيوهن إرادتي ويحبس كل عزماتي ؛
فيُقعدني عن كل شيء، الا عن اللحوق بك.،
واللهث في مساربك..
والهطول أمامك كبَرَدٍ، يهوى الانمياع في دربك الذي يداعب نعلك المهترئ الفاتن..
فيتضاغى نزقا تحت قدميك..
يود بجدع أنفه لو يحتفظ - ولو لمرة واحدة - بنسخة آنية من وقع أثار أصابع أقدامك، الحافيك.. الحانية عليه ..
ما أجمل أنفاسك التي تسبي الروح و الفؤاد،
حين تكون وثيرة فارهة ، فائرة عاطرة مصطخبة ببعض نزقك،
أتابع متململا وهج أنفاسك التي تجتاح اشتياقي، وتستعلي بجملتي، وتُنعم على (سارقك) ببعض الغواية ..
كنتِ في حروفك المعدودة؛ مغدقة هناك حد الإسراف..
وكريمة حد البذخ..
تتحدب المعاني اليابسة، امام استقصاء اخضرار حرفك المُبرح..
وتنضب الساريات العوارض ، عن ماء يليق برواء نبتتك المذهلة
دمت والألق رديفك ...
موكبك النور في يمينك
وأريج الخزامي يحف ركبك الميمون
كوني كما عرفك الحرف..
وفية شجية
دانية القِطاف
سحيقة الاغتراف والاعتراف..
جسدي المنهك لا يقوى على احتمال فكرة أن أحبك...
فهل تسمحين لي أن افعل ؟! 💔