مدّت يدها لتصافِحَني مدّت يدَها لتصافحَني خلّتني أرقصُ كالعصفورْ جعلتْ أقماريَ ( من فرحٍ) تتناثرُ كالعِهنِ المنثورْ لم تَبْقَ بقلبي ناحيةٌ إلا اهتزّتْ طرباً وسرورْ * * * فبحثْتُ بصدري عن لغةٍ كالدِّيمةِ تمطِرُ بعضَ سُطورْ وقصائدَ تصلُحُ أغنيةًً وبحورٍ تُبْحِرُ خلفَ بحورْ وتميمةِ تعْويذةِ حبٍّ تُعْنََى بالساحرِ والمسحورْ * * * ماذا سأقولُ ؟ لساني الفجُّ سيدلُُجُ - قطْعاً - في المحْظورْ سيقــولُ بأنّك فاتنـــةٌ أعشقُ فتنتَها منذُ عصورْ سيقولُ كلاماً فيه البسْـمة فيه الظلُّ ... وفيه النـّورْ سيقـــول بأنّـك قاتلتي وبأنّي أنتظرُ المقدورْ * * * ماجد الملاذي