عندما يصل حديثنا إلى خامس الكواكب بعدا عن الشمس
تشعر حقا بعظمة هذا الكوكب حتى يقال إن المشتري اشترى
العظمة لنفسه، فهو العملاق بين الكواكب المضيء المتألق
هو وأقماره الكبيرة التي يمكن رؤيتها بأصغر المقارب.
ليسبقه شدة إضاءة إل كوكب الزهرة. وتألقه من ضخامة
حجمه فهو ملك الكواكب وأكبرها حجما. فإذا فرضنا قطر الرض واحدا فإن
قطرة أكبر 11 مرة من قطر الأرض، و بالتالي حجمه أكبر بأكثر من 1338
مرة من حجم الأرض. فتخيل لو افترضنا أنه كرة مجوفة سوف نحتاج إلى ما
يقارب 1338 كرة أرضية لملء تجويف الكوكب من الداخل. وكتلته أكبر بحوالي
318 مرة من كتلة الأرض. ويعتقد العلماء أن كتلة المشتري وحدها تشكل ثلاثة أرباع
كتلة النظام الشمسي.
من هذه الأرقام نشعر بأن الأرض ليست أكثر من نقطة صغيرة بجانب هذا
العملاق الكبير.
وسندرس فى الفصل القادم المزيد من المعلومات عن هذا الكوكب .