(طيف أشعاري) إنما الأشعار كالطير الكفاتِ قد أتت مأمورة دون التِفَاتِ للذي يختالها في كل متنٍ واستوت بالعجز من عذب اللغاتِ فاستطابت أسطرى مبنى ومعنى تجذب الأذواق من كل الجهاتِ طيفها الشعري في سبعٍ تراءتْ كالرياض المنتهى بعد الشتاتِ فتراها في قُرَاها مثل شمسٍ قد أضاءت بالمدى خدر البناتِ تلكم الأشعار في قيس الأماني تطرق الأبواب عن ليلى الفراتِ وعلى ركب الهوى يا نهل أمضي حاملاً شعري على كف النحاةِ في ضلالاتي التي ما كنت أُهدى ُوَصْلَكِ الموعودَ من بعد الفواتِ أعذب الأشعار كالأوتار وزنا بين رست وححاز وبَيَاتِ من مقامات على عود تغنى عزف زرياب بالحان الهواة طيف أشعاري على نظم القوافي أعذب الأشعار من مُرِّ الحياةِ !! هكذا يمتاز بالإبداع شعرُُ في خلود الذوق من بعد المماتِ