أيا من تدّعون الحُبّ مهلاً واسمعوا قوليْ
فليس الحب دعوى ذاهب آتي
ولا حتى لملهى عابث هاوٍ
هو الحب الذي أعيا مدائحهُ
بماذا سوف أكفيهِ؟
وسيف الحب في جسدي
يعذّبني وأبغيهِ
وألبس ثوب أحزاني وأبليهِ
وحرّ الجمر لا أدري
بماذا سوف أطفيهِ!
ويمضي ساهما لا شيء يعنيهِ
هو الحب الذي أرخى ،
على دربي ستاراً من لياليهِ
أحادثهُ..يحادثني
أعانقهُ..يعانقني
ويبكيني وأبكيهِ
ولكني برغم الجرح في شوق أغنّيهِ
فهل جرّبتمُ يوماً
لذيذ الحزن في فيهِ
وهل جرّبتمُ يوما
ضياعا في هجير الآه والتّيهِ
وإنّي ساكن فيهِ
ولي بيت بشِعري سوف أعْليهِ
ولي خِلٌ بماء الورد يشفيني
ولي عُمْر سأفنيهِ
على ورق الهوى شِعرا ويفنيني
فيا من تدعون الحب صمتا،
واسمعوا قولي وأنّاتي