آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-08-2021, 07:32 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش

افتراضي أنا والظروف


أنا .... والظروف
ليست هي المرة الأولى التي أذهب فيها إليها لأطمئن عليها وأراها . لكن كانت المرة الأولى التي أرى فيها وجها غير الذي كنت اعتاده وتعودت على رؤيته . حين أحست بخطواتي نحوها ودنوت منها وقفت على قدميها ورمتني بنظرة شاردة يملكها الخوف والترقب ، ثم شاحت بوجهها ناحيتي تترقب وتنتظر ماذا أفعل تجاهها ؟ . لقد حدث شيء منها أثار غضبي ، كانت تنظر وتخشى ما سوف أفعله . استدرت بوجهي بعيداً عنها ابدد مخاوفها ، لتعود لها ملامحها وهدوءها ، فانزوت تهرب وكأنها لا تريد مقابلتي . تسمرت قدماي ثم خطن بعفوية للوراء ، رجعت كي أسند ظهري على الحائط خلفي ، كانت مواجهة على حين غرة وأطلقت وجهي للباب ، تركت أنفاسي تصعد وقلبي راح يخفق وتسمرت مكاني منصوب العينين ، كتمثال نصب في ميدان عام يضع قدما على الأرض ويعقل الأخرى لكن الحائط كان يسندني على الحائط . حركت جسدي من ثبوته ودنوت ،أمسكت بقائم الباب . لا شك كنت لا أنوي العنف معها فلم أعتاد على ذلك ،، كنت أحتاج لتفسير وبيان فقط ،،ولذلك جئت أراها وأحادثها واستفسر منها عما ألم بها واستجد وجعلها في ريب مني . حينها بحثت عن مفتاح أفتح به الحديث معها فوجدت كل المفاتيح قد فقدت مني لا شيء بات معي ، غاب الكلام وهرب مني . أنظر إليها فأراها في رعب وما زلت ترمقني بنظراتها الشاردة . هممت أن أعود أدراجي من حيث أتيت وأُأجل الأمر لأجل أخر . أعرف أن الأمر ما هو بالجلل وان الأمر لا يحتاج إلى الصمت والسكوت . فهناك أمور لا يجب السكوت عليها . وفي يقيني أن شيئا ما حدث في غيابي ولكن التفاصيل تغيب عني وتُخْفَى . لقد كان حال تلك المرأة ينم عن طارئ ومتغير . أو أن يكون قد طاف بها طائف من الجان أو مسها عفريت . فغير محتواها واربكها وأدار رأسها . فالملامح في الوجه طريق المعرفة عند المدقق والقارئ الجيد . هنا رحت أطلق بنات أفكاري وظني وأضرب الودع وأستحضر عفريتي السفلي لعلني أعثر على السبب والمسبب ، راحت ترتعش وأنا أقترب منها ، أحست بحركتي منها . وقد أصابه ومسها وسواس الشيطان الأخرس ، سبحان الله أهكذا تكون وساوس شيطان الأنس ؟. لقد وقفت وانا على عجلة من الأمر على الطريق . لقد استفرد بها أحدى شياطين الأنس المعدين بنهر الحقد والغُل من اقاربها المعتوهين . شيطان الحقد الأكبر والناكر للجميل ، فاستولى على عقلها ليقلب ويجعل حياتها جحيم . تركها بعد أن دس لها السم في العسل وتركها تواجه مصيرها ونهايتها ، كان علىّ أن أرقيها من مس هذا الشيطان الأخرس .. تركتها وقلت سأعود برقيتي لأرقيها من هذا الشيطان ووسواسه . وقد أرجأت العودة ليوم أو بعض يوم .. لكن ملك الموت كان أسرع منيي ، فرحلت دون أن أرقيها ولم أعد أرها بعدما ولت فراراً بعيداً عني
بقلم : سيد يوسف مرسي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::