، دوائرُ التأويل ! // أحلام المصري ، . . . / . الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . . الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ، الحياةُ غيمةٌ ، احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر ! في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي ! * لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ، كلُّ المعاني تقصدني ! لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ، كلُّ الأقمار تسقط في كفي ! لأنني بدائيةُ الفرحةِ . . كلُّ الفراشاتِ تشبهُني ! لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ، كل الأحزان في قلبي تنام ! * الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ، الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ، بلا أمداء . . الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . . و الحكاية بلا منطق ! أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . . و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . . * قصيدةٌ سيئةُ المزاج ، تهرقُ دماء الحروف ، تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل ! للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ، تديرُ وجهها . . و تغادر ! . .
ضاقت السطور عني و أنا..فقط هنا نشيد جنازتي..يشجيني