يستعد العراقيون لشهر رمضان المبارك منذ منتصف شعبان حيث يذهبون الى الأسواق الرئيسة لشراء ما يحتاجونه في شهر الصوم وعند بزوغ هلاله يبدأ العراقيون بالاستعداد للسحور وتجتمع العائلة العراقية علاى مائدة السحور التي تتكون من القشطة والجبن والمشاوي وغير ذلك وبحسب الحالة المعاشية لكل عائلة ، ويترقبون موعد الافطار حيث تبدأ النسوة في كل بيت بالتهيؤ للافطار من بعد ـأذان الظهر فاحداهن تعجن الطحين وتخبز الخبز والأخرى تعد وجبات الافطار من حساء ومرق وتمن ومشاوي وحلويات وغير ذلك ، وقبل أذان المغرب بقليل تبدأ العوائل العراقية بتبادل أنواع الطعام فيما بينها وبعد الأذان يقرأ كبير الأسرة دعاء الافطار ويبدؤون بتناول الطعام بعد أدائهم صلاة المغرب ، ثم يحتسون الشاي جماعة ، ومن ثم يذهب الرجال للمساجد لقراءة القرآن وتلاوة الأدعية وأداء الشعائر الرمضانية ، بعد ذلك يذهبون للمقاهي لممارسة لعبة المحيبس ، أو القيام بزيارة الأقارب والجيران ، ويتكرر هذا الأمر طيلة أيام الشهر الفضيل