[SIZE="5"][COLOR="gray"](شصير آنه وانه ابن ادم أكابر وأصبر وخايف تطگ روحي … شصير انه سفينة نوح اشيلن نوحك ونوحي؟. )
برحية الفراتين الغالية
"ينشدني المهيوب حالك شلونه… إلغاضب الله اعليه هم ينشدونه".
أستلُّ هذه الإستعارة لمن سألني عن أبجدية وجودي، بعد أن بات الصمت سيد امكنتي، وتاهت حروفي في دروب من شيعوا جثمان لغتي، وأقامو عليه مجلس تأبين البوح.
ومن جَدَثي هذا تتناثر جموع من أشواق، واعتذارات، لشخصك الباذخ الروعة والعطاء.
والـــــ "بسمار ابو السبع إنجات" هذا قد اخترق صندوق نعشي قبل أو أُوارى الثرى.. ولكن.
هذه الـــ "لكن" المقفلة على أكداس عَتَب، ومرارة.. لا أريد نبشها، كوني واثق حد الجزم من بنبلكم ومحبتكم وصفاء سريرتكم.
أسأله جل في علاه أن يمدكم بطول العمر، وينعم عليكم بالصحة والسلامة، لتحلو لنا معكم طول الإقامة، ولننعم بعذب القول، وأناقة الحضور.
أما بعد:
أتمنى عودة من هم بمنزلتك إبداعاً وألَقاً، لتتلاقح أفكار السابقين باللاحقين، بمياسم رشيقة، وبندىً بكر.
وأخص بالذكر أخواتي الغاليات (سولاف هلال، وقار الناصر، أمل الحداد، كوكب البدري، ازدهار السلمان، سفانة بنت ابن الشاطئ، سنا ياسر، سمية حسن) وأصدقائي المعتقين (الوليد دويكات، نياز المشني، حامد شنون، عبدالكريم لطيف، مصطفى السنجاري، عباس باني المالكي، أدونيس حسن، مشتاق عبدالهادي، جوتيار تمر).
أما بصدد التوليفة الذكية التي أوردتِها بمداخلتك، فهي نص مكتمل الأهلية لحوارية فكرية باذخة، ويمكن من خلالها استنباط أفكار ورؤى قد تكون نواةً لنظريات فكرية وأدبية وفنية جديدة.
وعودتي للمقهى مُبـيتة لخلق جو مرح وألفة تتعدى حواجز العالم الإفتراضي، وهذا ثانياً، وأما الأولاً فمبنية على فتح أبواب النقاش، بمختلف الآداب والفنون، لنقل الأفكار المُناقشة إلى الأقسام كمادة للدراسة والتمحيص، وإبداء الرأي.
ولكن مع الأسف لم ألق تواصلاً كالذي كان.
وأود استغلال رسالتي هذه، برجاء لكل من له رأي نقدي تناول النصوص بمسؤولية أكبر وإعادة مسابقات النصوص.
وأخيراً.. عتبك سيدتي هذا سيجعلنا أكثر حرصاً على التمسك بثوابت نكران الذات وتفقد الآخر وتقديم الأفضل.
(والعتب صابون الگلوب)
محبة خالصة واحترام كبير[".[/S