من وحي لوحة الشاعر الفنان أ/ عمر مصلح ،
مع كامل التقدير ،
.
.
.
.
أنا الطفلةُ التي تغارُ منها الأزهار ،
تكللُ موكبَها الفراشات . .
و تنهلُ من شهدِ عذبها الأنهار . .
*
أنا الأميرةُ التي لغيرها ما قيلت قصائد ،
و لا زينت غيرَ جيدِها القلائد . .
أنا إيزيسُ التاريخِ ، و أنا عشتارُ الملكة . .
عينايَ نهرانِ من عسلٍ و خمر ،
و (غابتا نخيل ) ، و ما بعد البحر و أعمق !
*
أنا الحلم الـ تشتهيه عينُ الليل ،
و النجوم . .
تسرقُه ضحكةُ الشمسِ ،
و تنام على عتبته أمطارُ عشقٍ حتى يفتحَ بوابته المسحورةَ من جديد . .
*
أنا أمُّ الفوارسِ و الشجعان ،
و أنا ( هاجرُ ) ،
صيحتي ، حيرتي ، دمعتي روت الكونَ نورا . .
أنا السيفُ ، و أنا قارورةُ العطر . .
أما عرفتَ أن النار كما تحرقُ ،
تداوي . . !
*
لا تحسبنّ قولي هينا ،
و اذكر ( زليخةَ ) و ( الصديقَ يوسف ) ،
و لا تنس أني عربيةٌ شمّاءُ ،
لو كان عدلا ،
فنجوم السماء ،
ليست سوى ظلالي !
.
..
.
مرتجلة في حينها ،
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني