آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-24-2021, 07:02 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ابتسام السيد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 رسالة زرقاء
0 فنجان صباحي
0 كل ما حولك الشعر ....1

Cool قُصاصة : والأذن تعشق


....
كُنت ترى....أن لا فائدة تُرجى من عودتك إلى المسرح
وأن لا فائدة من الاستماع دون مشاهدة وجوه الممثلين
من وجهة نظرك لم يكُن ثمة فائدة من النص...حينما كان الضوء يحكِ الكثير من الأشياء وهو يتحسس ملامحهم فيعكس قصة خلّفتها تقطيبة مُزمنة...أو بسمة خفيفة خارج النص... حركة نفاذ صبر لم يكتبها الكاتب يخفف نشوزها المهارة في تطويع الشعور
وفي نهاية العرض كان الكل يُصفق للقصة إلا أنت...فقد كُنت تُصفق لحكايات صُغتها من تعابيرهم...
اذا...لا فائدة من العودة مرة أُخرى بعد أن فقدت نعمة البصر
الجميع يُريد لك أن تعُود لذاتك بعد هذه الصدمة
تُدرك مقاصدهم من العودة بك لمكانك المُفضل ... تُسايرهم رغم كُرهك لعودة لا طائل منها
تتظاهر بأنك مستمتع لأجلهم
بعد عاصفة من التصفيق ...سمعت حفيف الستائر وهي تُفتح
شيء ما تيقظُ فيك...فأصخت السمع لحذاء يبدو إليك من صوته أنه أُنثوي
التقطت تعثراً خفيفاً فيه دلّ على ارتباك أكدهُ أول عبارة مرتعشة حاولت أن تُخفيها عند استهلال الحديث
لم تُنصت لها...فقد شدّك مشهد داخلي...وكأن الكون مُعلق ... وكأنّ خشب المسرح وحدهُ من ينم عن الشُخوص التي تتحرك فوقه حين يعتريه أنين من حين لحين
تستمع لنبرة غليظ لحذاء أكثر ثقة يشي بخطى رجوليه
أبواب تُصفع
صوت طفولي كلل قفزات على أرضية المكان
كانت أنفاس الحضور مُتممة للمشهد السحري.... فقد تسارع بعضها مُشتبكاً بوشوشات البعض الأخر... ورائحة الدُخان تتحدى تأفف البعض منها
الأصوات الجانبية تلبّستها الحياة
ما كنت لتُدرك بهجتها حينما كنت مبصرا
عندما كُنت تعتمد على تعابير الوجوه لتكتب قصصك
ابتسمت بعُمق...
لم يختلف فيك شيء
لا زلت لا تكترث للكلام
حين تنطق الاشياء الأخرى حقيقة ما يعتري الأخرين







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسلي بعشق تواتيت نصرالدين الشعر العمودي 9 10-20-2019 09:47 PM


الساعة الآن 07:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::