هذه القصيدة بمناسبة النصر الذي حققه المجاهدون بإذن الله في غزة الصمود (وإنه قريب) وإنه لنصرْ وإنه مبينْ وإنها الحقائقْ وإنها البشائرْ وسوف تعلمونْ يا أيها المنافقونْ يا زمرة الخيانةْ والذل والإهانهْ قد بعتمُ القضيةْ قد بعتمُ أرواحكمْ لخدمة الكلابْ جاءتكمُ البصائرْ جليّة المعالمْ وإنه لنصرْ وإنه مبينْ برغم كل خائنْ برغم كل فاجرْ همُ العدو فانتبهْ منافقون غادرونْ في طبعهم،في شكلهمْ،في قولهمْ كأنهم خُشُبْ شعارهم أن يخدموا الكلابْ ينظّفوا الكلابْ ويسْمنوا الكلابْ يدللوا الكلابْ وينكحوا الكلابْ المال كل همهم ومنصب كذابْ لأجل وهم زائل تكلفوا الصعابْ فلوثوا أسماعنا بمنطق مرتابْ قالوا بكل مكرهمْ لهؤلاء شرذمةْ وإنهم لنا لغائظونْ فجاءهم ردٌّ مبينْ من العظيم هازم الأحزابْ بنصره لثلةٍ ، إذا أرادت الجبال أن تكون كالترابْ بأمره تكونْ همُ المجاهدون زلزلوا وأرهبوا الكلابْ فيا صهاينةْ ستنتهي أحلامكمْ أطماحكم وترحلوا مع السرابْ وكل خائن منافقٍ سينتهي سرابْ وإنه قريبْ وإنهم يرونهُ بعيدا وربنا يقول إنه قريبْ وإنه قريبْ ٢٧/٥/٢٠٢١ مستفعلن ومجازاتها
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس