ها مسّني الحبُّ
في صولاته الكبرى
حتى أحالَ حياتي
سيرةً أخرى
.
غمِرتُ عن آخرِ الإحساسِ
صرتُ بهِ حيناً
أشمّكِ
في بالِ الهوى عطرا
.
ها قد جننتُ
و قلبي صار يزملني
لخوضِ أجملِ ما في الحبِّ من مسرى
.
فلا تلومي
إذا اوجستِ فيّ صبا
فإنه الحبُّ
يا معشوقتي أغرى
.
إذا وجدتي بي الآحساسَ مندفعاً
بحبِّ عينيكِ
آيات الهوى أقرا
.
فحاولي الفهمَ
كم قد كان يوحشني بعـدٌ
فأذرفُ من أجفاني الجمرا
.
كوني ملاءةَ روحي
و انسفي قلقي
ما كان للدفءِ يا محبوبتي يُشرى
.
و هدئي روعَ أيامي
تفزّعني
و دغدغي قلبي المشتاقَ
بالبُشرى
.
.
.
علي
البحر البسيط
١١ حزيران ٢٠٢١