سأركبُ إذ يحينُ التيهُ يختي و ألقي في ضجيجِ اليأسِ صمتي . وأمضي بي إلى جبلِ التغابي لعلّي ألتقيني قبلَ موتي . و إن أغرِقتُ فاتّبعي قصيدي لعلّكِ من هُدى حرفي التمستِ . لعلّكِ تقرئينَ بهِ جواباً لأسئلةٍ إذا يوماً سؤلتِ . فقولي كان وهماً أبجدياً و عمراً كاملاً فيهِ اختبأتِ . أوِ اخفي كلَّ شيءٍ ، كلَّ شيءٍ بتلميحِ الغرامِ إليّ بحتِ . ضعي فوقَ انتهائي بعضَ وردٍ لأعرفَ أنكِ اليوم انتبهتِ . . . علي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي