يُســاورُنـــــي حنـــــــــينٌ لا يَــــــروحُ وفـــــي قلبي أزاهـــــــيرٌ تفــــــــوحُ أكابدُ في الهـــــوى والشـــوقُ نارٌ ولكنّي بشــــــــوقـــــي لا أبـــــــــوحُ وأمضي الوقــتَ منتــــــظراً لعلّي أرى بُشــــــرى لمقـــــدمــها تلــــوحُ فتنكســــــرُ الأمـــــاني في لقــاها تمـزقني المـــــواجـعُ والجــــــــروح ُ أغـــرَّكِ يـــــــا مَليـحةُ نبـــــضُ قلبٍ بدا من طــــــولِ صَدِّكِ بي ينوح ُ أغــــــرّكِ أنَّ حُبَّــــــــــكِ لي حيــــــاة ٌ وأنّـي عـــــاشــــــــقٌ، صّـبٌّ لحـوح ُ وأنّكِ أنـــتِ لي كـــــلُّ الأمـــانـــــي وأنـّكِ أنـــــتِ لي جســـــــــــدٌ وروح ُ وأنظمُ في هـــــواكِ نشيدَ شعري تــــردّدهُ الــــرّوابـــــــي والسّــــفوح ُ وأعيـــــاني صُــــدودُكِ والتَّـــــنائي وقد ضاقتْ على النَّفسِ الشُّروحُ لذا آثـــــرتُ أنْ أمــــــضي بعيـــــدا ً وقد حــانَ التَّرحــــــــلُ والنُّـــــــزوحُ ــــــــــــ الوليد