آخر 10 مشاركات
هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عبارات اعجبتني 2 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          خفقات .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حفيف الــورد .. (الكاتـب : منية الحسين - آخر مشاركة : - )           »          توقيعات هادئة (الكاتـب : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-17-2022, 09:18 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سراج الربيعي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي وهيهاتَ تبقى للحسينِ معَ الصّدى


رمَتْ عادياتِ الدّهرِ عبداً وسيّدا =سهامَ المنايا رائحاتٍ وعوَّدا

فلم أرَ في هذي الدُّنا غيرَ راحل ٍ = ولمْ أرَ فيها مِن عظيمٍ مُخلَّدا

كأنَّ لها كأساً يطوفُ على الورى =ليرسِلَ آتٍ للمَماتِ بمَنْ عَدا

وإنَّ رسولَ الموتِ في كلِّ ساحةٍ =بغيرِ حِرابٍ في النزالِ أو المُدى

ترجّلَ عندَ الفكرِ فارتاعَ صاغراً =ولا سيَّما لو كانَ نوراً وفرقدا

لعَمرُكَ مَنْ في الطّفِ ليسَ بميّتٍ =سيبقى مناراً لايهابُ مِنَ العِدى

مَضى في جهادٍ قدْ سمَتْ فيه أُمةٌ =ولمْ يبقَ حرٌّ في الورى ما تزوّدا

أنارَ طريقاً في الدُّجى غيرَ آبهٍ=ولو كانتِ الأحزابُ جيشاً مُجنّدا

لهُ في رحابِ الأرضِ صِرحاً مُجلّلا= أذلَّ بهِ الطُّغيانَ ذُلاً مؤبَدا

تراءى ، تسامى في الرسالةِ صابراً =فيا ليتَ نفسي كالحُماةِ لهُ الفِدى

فلمْ يبقَ حرُّ في البريةِ خائفاً =ولمْ نرَ سَيفاً في المعاركِ مُغْمَدا

ولمْ نرَ يوماً كالدّماءِ مَنابراً =إذا الدّينُ أضحى في النفوسِ مُهَدّدا

ولا عجبٌ أنْ يَرْسِمَ النَّصرَ مُبدعٌ =أبى بالكُماةِ الغُرِّ أنْ يتردّدا

كأنَّ تُرابَ الطّفِ صارَ قلائداً =على كلِّ ذكرٍ للحسينِ مُنضّدا

تهامَسَ مِنْ بعدِ الطفوفِ معاشرٌ =قتلْنا حُسيناً بالطّفوفِ وأحمدا

فإنَّ لها دَيْناً بعَرْصَةِ كربلا =أعدّتْ لها قبلَ الطفوفِ مُجدّدا

أبى الفكرُ إلاّ أن ينالَ مِنَ العِدى =ويجمعُ شملاً للكُماةِ مُبدَّدا

فلا يفرَحِ الباغي وإنْ عاينَ المُنى =فليسَ صُروفُ الدّهرِِ تترُكهُ غدا

ولكنْ أرى اليومَ الذي هوَ قادمٌ =فلا تحسبَنَّ الحقَّ يوماً مُقيّدا

فلا عجبٌ أنْ يهتفَ الكونُ باسْمِهِ =وهيهاتَ تبقى للحسينِ معَ الصّدى

فَمَنْ سالَ منهُ الدّمعَ خالطهُ الجوى =وظلَّ حزيناً بالعزاءِ مُكَمَّدا

فبينَ ضلوعي مأتمٌ ومنابرٌ =فكمْ حدّثتني بالحسينِ تهجّدا

فإنْ عشتُ دهراً فالعزاءُ وسيلتي =وإنْ متُّ أبقى للمصائبِ مُنشِدا

أبو حسين الربيعي – دبي 15/1/2022 السبت 11 جماد الثاني 1443 هـ

الطويل






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمَلي تبقى إليَّ مُنى حسين إبراهيم الشافعي الشعر العمودي 4 02-16-2017 11:35 AM
آحر ما تبقى .. من عنادي .. سليمة مليزي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 7 01-11-2014 02:29 PM
ماذا تبقى؟؟ عدلة صبري شعر التفعيلة 8 09-18-2012 01:06 PM
(كم تبقى لنا ؟! للشاعر مهتدي مصطفى غالب ) بقلم الأديبة : ندى محمد عادلة مهتدي مصطفى غالب قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 1 10-03-2011 02:54 PM


الساعة الآن 06:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::