آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-13-2009, 03:02 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية شاكر القزويني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر القزويني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي داخل كرسي مدولب

داخل كرسي مدولب


من داخل كرسي مدولب

من خلف تلك الباب..
أحلم أنني عصفورُ
في أقدامه الريحُ..
الفراشةُ قَلْبَهُ
فيبث أسرار العناقات الخفية..
والمساءات الندية..
والزهور..
تدور عاريةَ النمير كقطرة نورٍ..
تقبّل بدرها المسحور..
ذاب تلامس الشفتين..
ثمّة ما يفيق الصَبْرَ..
فوق إنائي المكسور..
إذ تتلهّف الرعشات..
في جمراتها
تتلهَّب الوصل الندى
يسّاقط الشلال بين ضفافها البلور
شعراً فاض حمّاه هوى
بركان فاكهةٍ..
ستقذف ما يُسَعّر في الشذا..
خفقاته
في مهجة العَوَقِ القَصي
ليطير كالعصفور..
خلفُ حدودِ حافرِ خَطْوِهِ مَوْصودُ..
أَحْلُمُ أَنَّني أَمْشي..
كَمُخْتالٍ فَخُور..
مُصَعِّراً خَدّي الكسير..
بِلَحْظَةٍ
قَدْ لا أَعود..
لِتِلْكَ رِبْقَةَ ما أَئِنْ
مُسْتَنْقَعاتٌ مِنْ شُرودِ..
وازدحام الموت..
حول خيامنا
وسياط خوفٍ..
دائما أبدا تعود..
فمن سَيَرْتُقُ كِلْمَةً ؟
تسعى بأجنحة العبور..
ومن يفيق الفجر؟
في لَيْلِ الجليد..
ينام بالكرسي البليد..
دعاء آلهة الوهن
عجلاته من ألف عيد..
تُرَضِّعُ الآهات..
من جَسَدِ القُبور..
هناك تَنْتَظِرُ النُشور..
لعلّه بَعْثٌ مِنَ الحُلُمِ العَسيرِ..
وفوق أقدامٍ تسير..
أَظَلُّ أحْلم..
والنوافِذُ تَسْتَجيبُ..
الى المَغيبِ..
العالم العُلْوِيِّ..
شدَّ مسافتي
غَيْماً يعانده العبور..
ألوذ بالظلِّ المكبَّلِ..
في صفاتِي المقفرات..
تضيق أسرار المراكبِ والغياهبِ..
جانحاتُ الدربِ للقعرِ الغريقِ..
بأغنياتي ..
ضِحْكَةً
وهبوب تلك الريحِ..
في جسدي..
تعتق أمنياتي..
يركب الطوفانَ..
نوحٌ..
من رفاتي..
يبذر التاريخ..
فِيَّ..
لكي أعود
فيحلم الدولاب إنّي بئره
وعرائش العطش الأيادي..
عارياتٌ..
في دعائي..
جوف ذاك الحوت..
ضجُّ المظلمات..
فإِشتعالاتي هيامٌ بالهويّة..
كَيْفَ يأتيني بوجهٍ؟..
أو عيونٍ..
أو أيادي..
إنّني المدفون في صَهَواتُ جُرْحي..
لا أُكابِر..
إنَّني المُلْقى بأَشْلائي..
وذاكرتي..
وأَنْسى أَنْ أُسافِر..
إِنَّني الرَحَلاتُ أَنّى طِرْتُ..
لَمْ أَبْرَحْ بدائِرَتي الحَبيسةِ بالكراسي..
عُدْتُ لَمْ أَسْطَعْ دُخولَ..
حَضيرتي
المَلْأى..
ذُبالاتِ المَآسي..
تلْكُمُ الخَطَواتُ..
تَحْمِلُ غُرْبَتي
عَجَزي المُعََتَّقِ..
وانتِكاسي..
كُلَّما رَشَفَتْ حَواسي..
مِنْ كَآباتِ الجُدار
القاسي







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::