ست الحبايب !!!!!! بقلمي

لا أريد أن يمر يوم على الأم دون أن نتذكرها بكلمات تليق بمقامها , ولا أريد أن أتّبع تقليداً يُنسينا بقية الأيام وعظمة هذه الإنسانة ودورها ومكانتها وحبها !!!
أنا لست بشاعر , لكنني عندما أكتب عن أمي أشعر أنني المتنبي أو أحمد شوقي ,ومع ذلك أعجز عن وصفها إحساساً ولغةً !!!
كل يوم هو بمثابة عيد للأم , لكننا لا نشعر به إلا في يوم 21 مارس , فهي ربما تكون بدعة , ولكنها تنفع مع من نسي حبه عاماً كاملاً !!!!
وللتذكير بالحدث .... أهدي هذه الكلمات لأمي الغالية وكل الأمهات .

هذه باللهجة الليبية :


هذه الملكة بالفخر تكون أمي في زيها الليبي

هي النور وأوكسجين دمي وينبض بها قليبي

بياض ردائها تحلو به سني ويزهو به شيبي

مبروكة اسم تعطّر به فمي ووشم كأنه طيبي

بالتسعين كالمسك لشمي وأنا في حضنها بيبي


وهذه باللهجة الليبية أيضا :


يا حنونة ما لقيت ما نهديلك

إلا العُمر يضوي كما قنديلك

أنتِ القمر والشمس وأنا ليلك

وأنتِ الحُلم والهمس وين نشيلك
*******************
يا عمري اليوم الغلا بنزيدك

ويا غالية كل يوم هو عيدك

ويا ما زهالي البال في مواعيدك

غير اصبري على الكبر شدّي حيلك
********************
أنتِ راك دوم كيف النسمة

وفوق الشفايف عالية هالبسمة

وفي كل يوم نشوفها مرتسمة

وفي خاطري قداش بندعيلك
****************

يا غالية زيدي غلا واتغلّي

وكيف العسل كل يوم بتتحلّي

وكُل ما نقص طولك يزيد عقيلك
********************

يا غالية نبيك ديمة معاي

تزهّي الخواطر وتسمعي مشكاي

ومن غير زولك ما يدوم هناي

ومهما حملتك ما نرد جميلك
***********************

وقُلت أيضا :

رسمتكِ شِعراً
بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين
عزفتكِ لحنا
بمحراب روحي وأنتِ دوما له تُنعشين
عرفتكِ أملاً
تحدى الصعاب ومخر العُباب بطوق متين
سكنتكِ وطناً
بدون حدود و جيشه قوافل من الياسمين
رأيتكِ قمراً
تضيء الليالي وتسكن خيالي في كل حين
سمعتكِ صوتاً
يُطرب لحني ويُعجب سمعي إذا تضحكين
جعلتكِ رمزاً
و قدّمتُ ورداً ثمنا لحبكِ فهل تسمحين ؟؟؟





بقلمي وأستمطر في هذا اليوم أشابيب الرحمة لكل الأمهات المتوفيات ولأهلم وذويهم جميل الصبر والسلوان.