ِ( يا لائمي في هواه ) شعر عدنان عبدالنبي البلداوي ( يا لائـمي فـي هـواه والهـوى قــدَرٌ) لــو تـعـلمُ الصـدقَ فـي القلبين لم تـلمِ ديمومــةُ الوصْـلِ إخــلاصٌ يُـعــززه مُــستوحيا من نــقـاء القــلبِ والقــلــمِ إنّ التصنـعَ فــــي حُبٍّ، يـُــراد بــــه خِلاف مــا يُرتجى، يودي الــى الندم وللتـعـفف إشـــــراقٌ ، تــــدومُ بــــه خـُطى الـمودة ، أعمـــارا بـــلا هَرَمِ حتــى اذا اورَقـتْ ، صانت براعمَها أنوارُ أفـــقٍ ، لتحمـيها مــــن العَـتَـم إنْ كــان للحرف سِــفْـرٌ يَستظل بـــه فـمـوطِنُ الحُـبِ قـلـبٌ مُـوصَلٌ بِـفَـــم مَنْ يحجب السمْـعَ عن نصح ومأثرةٍ كمَــنْ يُعَـلِـلُ: أنّ الأذنَ فــــي صمــم مهمـــا المَظاهِـرُ أخفتْ ما يُســاءُ به فـمُـقـلةُ العينِ تــحكي قِــصةَ الــسَّـقَـمِ يُـعَـزِزُ الـعَهـدَ طُهْـرُ الـنـفس مؤتَـلِـقا وللعهــود وفـاءٌ ، فـــي دُنــى القِـيـَـمِ ذِكْـرُ المَحاسِـنِ في الذكرى له عَـبَقٌ والأنْـسُ فيـــه كأنْسِ العَزْفِ بالـنّـغَم فـــي الأيـْكِ شـوْقٌ ، لترنيمٍ وقافيــــةٍ يا شاعرَ الرّوضِ ، حَقـقْ مُنْيَـةَ الحُلـم إنّ الفـصاحـةَ ، إنْ جَـفّـتْ روافـِدُهـــا مِـن العَــطاءِ، فَـعُـقباها الــى العُـقُـــــمِ ( إنـّـي رأيــتُ ركودَ المــاء يُـفسده ) فاجعـَلْ حراكَـكَ صوْبَ الخير والنِعَـم عِــبارةٌ فـــي لِـــقاءٍ ، إنْ حَـوَتْ سَفَها هـَـــدْمٌ لِـهَـيْـبَــةِ نَـهـْــجٍ راسِــخ القَــدَمِ مَـنْ زاد في حَـجْـمِه، سـَدّا لِـمَنْـقَـصَةٍ وإنْ تَـقـنّـعَ، يـبـدو العَـوْز فـي الهِـمَـم إذا النـفـوسُ ارتَـقَـتْ ، تبغي مكانَـتَهـا فـفي الـثـريا ، لـها حَـرفٌ مـن الكَـلِــمِ (من البسيط)